الإسلامية لتمويل التجارة: اتفاقية جديدة مع القاهرة بـ3 مليارات دولار
قال المهندس هانى سنبل الرئيس التنفيذى للمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، إن المؤسسة ضخت 14 مليار دولار لدعم الطاقة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خلال 4 اتفاقيات إطارية خلال الفترة الماضية والتى تم تنفيذها بنجاح، مشيراً إلى عزم المؤسسة عقد اتفاقية إطارية خامسة بقيمة 3 مليار دولار، وسيتم الإعلان قريباً عن أخبار سارة في هذا الصدد.
وشدد سنبل، خلال كلمته بافتتاح منتدى القطاع الخاص على أهمية إطلاق أول أكاديمية للتصدير في مصر لدعم المصدرين وإتاحة البرامج التدريبية فى مجال حاضنات الأعمال في مصر وبرنامج أخرى خاصة بتأهيل الخريجين الجدد، مضيفًا أن التجربة المصرية فى الإصلاح الاقتصادي نجحت فى الحفاظ على تماسك الاقتصاد المصري فى مواجهة الصدمات العالمية والمحلية وتحقيق شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أن المؤسسة بكياناتها الثلاثة داعمة لدور القطاع الخاص فى التنمية وتسعى لإتاحة مزيد من التمويلات لشركات القطاع الخاص، لاسيما لدول الجنوب والتي استحوذت علي 70% من تمويلات العام الماضى بقيمة 7 مليار دولار منها 4.6 مليار دولار للتجارة فيما بين بلدان الأعضاء.
وأضاف أن المؤسسة نجحت منذ تأسيسها فى عام 2008 فى تعبئة الموارد لما يقارب 41 مليار دولار أمريكى، مشددا على أن المؤسسة ليست ذراع تمويلي فقط وإنما نركز على بناء قدرات المؤسسات وتقدم الخدمات الاستشارية للبلدان الأعضاء والمؤسسات.
من جانبه، قال محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن المنتدى يركز على أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير القطاعات الحيوية، مشيرا إلي ضرورة التركيز على مشروعات البنية التحتية والمشروعات الصناعية.
وأضاف الجاسر، إن اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية في هامش الدورة ال47 للاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية 2022، تأتي لتسلط الضوء علي أنشطة البنك الإسلامي للتنمية ، وعرض النماذج الناجحة للدول الأعضاء من خلال سلسلة من الجلسات، وجدول أعمال يضم 20 فعالية وبخضور نحو 100 متحدث و55 عارض و1500 مشارك يمثلون 70 دولة، كما سوف يتم توقيع 50 اتفاقية لتفعيل الشراكة بين القطاع العام والخاص.
وأشار الجاسر، إلي أهمية إحداث حالة من التكامل بين القطاعين العام والخاص، قائلا:" هما يمثلان جناحي طائر يحلق من أجل دفع عجلة الإنتاج وخلق فرص عمل، وهي الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية في 50 دولة اسلامية.
ولفت الجاسر إن البنك الإسلامي للتنمية يسعي لتبني مشروعات تنموية بعدد من الدول الأعضاء، من بينها مصر و بنجلاديش و إندونيسيا، والتركيز علي تمويل العمليات التجارية و الإنمائية وتنمية الصادرات، إضافة إلى تأمين الاستثمار بين الدول.