رئيس جامعة طنطا: مستمرون في تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية لأعضاء هيئة التدريس
أكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، حرص الجامعة على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، موضحًا أن الجامعة لن تتخلى عن الأساتذة المتفرغين في تقديم كل سبل الرعاية والعلاج وتلبية كل مطالبهم باعتبارها أولوية قصوى.
وأوضح د. محمود زكي أن المشروع التكافلي للرعاية الصحية بالجامعة مستمر في تقديم خدماته لجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمستشفى الطلبة الجامعى، مشيرًا إلى أنه تم إبرام التعاقد بين الجامعة وبين صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المصريين بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والذي قام بدوره بالتعاقد مع شركة مصر للتأمين، وذلك للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وأشار إلى استمرار تقديم الخدمات الصحية "العلاج المزمن" لأعضاء هيئة التدريس فوق سن الـ 70 كما هو متبع بالنظام السابق ويتم صرفه من المستشفى التعليمي العالمي لحين صدور تعليمات أخرى من الصندوق، كما تم تشكيل لجنة بقرار من مجلس الجامعة بجلستيه بتاريخ 27/4/2022، 31/5/2022 لدراسة حالات "الأورام والأمراض المناعية" التي لم يتم تغطيتها بالتعاقد مع الصندوق وتلبية احتياجاتها من الجامعة وتم تكليف اللجنة بمتابعة مقدم الخدمة وتسهيل كل الإجراءات.
وأوضح رئيس الجامعة أن المستشفى التعليمي العالمي بصدد الانتهاء من الاجراءات القانونية للتعاقد مع صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المصريين بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتكون إحدى الجهات التي تقدم الخدمة العلاجية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وفي سياق منفصل، أوضح الدكتور محمود زكي حرص الجامعة على دعم المنظومة الصحية بالغربية ورقمنة المستشفيات الجامعية وتقديم الخدمات الطبية للمرضى بأعلى مستوى، أضاف أن جامعة طنطا حققت عددًا كبيرًا من الإنجازات الهامة خلال فترة قياسية أهمها بدء التشغيل التجريبي لمستشفى الجراحات الجديدة خلال شهر يونيو المقبل، والانطلاق فى تنفيذ أعمال الأساسات العميقة لمستشفى 900900 خلال شهر يونيو القادم، مشيرًا إلى أنه تم إصدار كتاب يستعرض إنجازات الجامعة في تنفيذ ودعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في الفترة من 30 يونيو 2021 حتى 30 يونيو 2022.
