«الدراسات الإفريقية» بجامعة القاهرة تحصل على الأيزو للعام الخامس
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الدراسات الإفريقية العليا على تجديد شهادة الأيزو ISO 9001: 2015 للعام الخامس على التوالي، مشيرًا إلى أنه تم تجديد الشهادة وفقًا لتوصية لجنة المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالكلية.
وقال الدكتور الخشت إن حصول الكلية على تجديد شهادة الأيزو يؤكد تميزها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، وإن الكلية حققت إنجازًا باستمرار حصولها على شهادة الأيزو لـ5 سنوات على التوالي، ويعكس استراتيجيتها للسير وفق خطة ورؤية جامعة القاهرة في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة بجهود كلية الدراسات الإفريقية العليا ودورها الاستراتيجي نحو أبناء القارة الإفريقية لمد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الإفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، مضيفًا أن الكلية تؤدي دورًا مهمًا من خلال إعداد الدراسات الاستراتيجية في مختلف المجالات عن قارة إفريقيا.
وأكد الدكتور محمد الخشت أن حصول كليات الجامعة على شهادات الأيزو يأتي نتيجة حرص الجامعة على توفير المتطلبات اللازمة، وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والتقنية، وذلك بهدف وصول الجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي يليق بها وبعراقتها، وبما يتناسب مع الرؤية للتحول إلى جامعات الجيل الرابع ووضع كليات الجامعة وتخصصاتها المختلفة في مصاف الجامعات العالمية.
ومن جهته، قال الدكتور عطية محمود الطنطاوي، القائم بأعمال عميد الكلية، إن المواصفة الدولية ISO 9001 2015 من أكبر الشهادات العالمية لمراجعة النظم الإدارية والتي تقوم على التأكد من تطابق الوثائق مع الواقع الإداري الفعلي، وتتضمن عدة بنود رئيسية تختص بمتطلبات أنظمة الجودة مثل سياق المؤسسة، القيادة، التخطيط، الدعم، التشغيل، تقييم الأداء، والتحسين المستمر، وتعتمد معايير الأيزو على توافر التخطيط ومؤشرات التنفيذ وآليات قياس رضاء العملاء، وإجراءات التصحيح التي يتم اتخاذها لضمان رضا المجتمع عن خدمات الكلية لمختلفة.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وحصول معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد القومي للجودة أو تجديد الاعتماد، وإحداث الإصلاح الإداري وتحسين جودة الأداء الإداري والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية في التحول إلى جامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.