مصر في الصحف الدولية| أول عملاق بشري فرعوني.. وأفضل مواصلات حول العالم
سلطت وسائل الإعلام الدولية، الضوء على عدد من الملفات المصرية وكانت السياحة والاكتشافات الفرعونية على رأسها، حيث أكد الإعلام الدولي إن مصر بها أفضل شبكات المواصلات في العالم بعد التطورات الأخيرة، وتعد جزء مهم للغاية لأي سائح في مصر للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
وما زالت وسائل الإعلام الدولية تبرز اكتشافات سقارة المثيرة وكيف عززت الحكومة المصرية من الاكتشافات الأثرية لإصلاح القطاع السياحي، بالإضافة إلى الكشف عن أسرار جديدة عن الفراعنة وأن أول عملاق بشري كان ملك فرعوني.
تقرير أمريكي
سلط موقع "لونلي بلانت" الأمريكي، الضوء على الرحلات والتنقل في مصر خلال العطلات الصيفية.
وقال الموقع إن مصر تتمتع بنظام نقل بري واسع وفعال إلى حد ما، وبالنسبة لخطط السفر التي تركز على نهر النيل، فإن المناظر الطبيعية المرصعة بأشجار النخيل لرحلات وادي النيل تعد من المعالم البارزة.
وتابع أن القطارات مثالية لزيارة وادي النيل، حيث يعتبر القطار أسهل طريقة للسفر في وادي النيل، لأنه يربط بين مدن الإسكندرية والقاهرة والأقصر وأسوان.
وأضاف أن كل من قطارات "الخدمة الخاصة" وقطارات "Speed AC Spanish" الأرخص سعراً على هذا الطريق الرئيسي بعربات مريحة مكيفة من الدرجة الأولى والثانية.
وأشار إلى أنه من القاهرة، انطلق في الساعة الثامنة صباحًا في رحلة القطار الأكثر جمالًا متجهًا إلى نهر النيل، وتستغرق المسافة إلى الأقصر 11 ساعة، وإلى أسوان 14.5 ساعة، ومع التطورات الجديدة التي أدخلتها الحكومة بعد عقود من الإهمال أصبحت السكك الحديدية في أفضل حالاتها.
الرحلات النيلية
وأكد الموقع الأمريكي، أنه لا توجد طريقة أفضل لجعل الرحلة جزءًا من رحلتك أفضل من التوجه إلى نهر النيل فهو الطريق الأكثر شعبية الذي يمتد بين الأقصر وأسوان، مع خيارات لجميع الميزانيات ومستويات الراحة.
وتابع أنه عادة ما تجعل قوارب الرحلات البحرية من رحلة الأقصر - أسوان رحلة لمدة ثلاث ليال مع زيارات إلى معبد حورس في إدفو ومعبد كوم أمبو على طول الطريق، هذا هو خيار النيل الذي لا يحتاج إلى مجهود ، ما عليك سوى ركوب القارب وسيتم تنظيم كل شيء من أجلك.
وأشار إلى أن هناك أيضا المراكب الشراعية الكبيرة التي يطلق عليها الدهنيات والتي كانت وسيلة النقل النيلية الأصلية للمسافرين في القرن التاسع عشر، وتوفر الدهبيات الحديثة بديلاً أكثر تخصيصًا للطرادات الكبيرة ، حيث تستوعب ما بين 10 و 20 راكبًا فقط. وتعمل مسارات الرحلات بين إسنا وأسوان وتشمل محطات توقف في القرى والمواقع الفرعونية التي لا تزورها قوارب الرحلات البحرية.
وأشار إلى أن هناك أيضا الفلوكة حيث تبدأ رحلات الفلوكة الليلية من أسوان (لمتابعة التيار) وتستغرق ثلاث ليالٍ إلى إسنا ، ليلتين إلى إدفو أو ليلة واحدة إلى كوم أمبو.
سيارات الأجرة
وأكد الموقع أنه يمكن الاستعانة بسيارات الأجرة، في الرحلات اليومية مثل سقارة من القاهرة، أو إلى معابد أبو سمبل من أسوان.
وتابع أنه في سيناء ، حيث لا توجد مواصلات عامة بين منتجعات جنوب سيناء وسانت كاترين في الجبال العالية ، تعد سيارات الأجرة بديلاً جيدًا عن الاضطرار إلى القيام بجولة.
وأشار الموقع إلى أنه بعيدًا عن النيل، تعد الحافلات أفضل خيار للنقل العام وتعمل بين جميع الوجهات الرئيسية مع العديد من الرحلات المغادرة يوميًا على الطرق الرئيسية.
وتابع أن الحافلات المكيفة تأتي على طراز الحافلات العالمية، ولكن قد يواجه المسافرون مشكلات في مسارات المسافات الطويلة، الا ان الخدمات الفاخرة التي تقدم على متن الحافلات تقلل من اي تعب طوال الرحلة.
وأضاف أن شركات الحافلات لديها موقع ويب يسهل التنقل فيه مع جداول وخدمات حجز جميعها باللغة الإنجليزية مما جعلها شركة الانتقال للمسافرين الأجانب.
وأشار إلى أن هناك الميكروباصات وهي حافلات صغيرة والتي تعمل على طرق أكثر من الحافلات الكبيرة ويمكن أن تكون مفيدة للرحلات القصيرة.
تقرير فرنسي
أكد موقع "لا نوفيل تريبيون"، الفرنسي، ان الحكومة المصرية نجحت في انقاذ القطاع السياحي خلال فترة زمنية قياسية للغاية بعد عدة ضربات دولية قوية بدأت بفيروس كورونا ثم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع أن مصر اعتمدت على تاريخها الفرعوني وكثفت من حملات البحث عن الآثار، والتي نجحت بصورة كبيرة في تحويل أنظار العالم لمصر.
اكتشافات أثرية
وأضاف أنه مؤخرا اعلنت مصر اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية القديمة التي يعود تاريخها إلى 2500 عام بالقرب من جنوب غرب العاصمة المصرية ، عند سفح هرم زوسر في سقارة.
وأشار إلى أن هذه الأشياء المعروضة، والتي هي نتيجة الاكتشاف، يمكن أن تعزز السياحة بشكل كبير في البلاد، فبعد اكتشافها عند سفح هرم زوسر ، سيتم نقل هذه العناصر وعرضها بشكل دائم في المتحف المصري الكبير الجديد المقام بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة.
انتعاش السياحة
واكد الموقع ان قطاع السياحة المصري حقق طفرة كبرى بعد العودة السريعة، فمنذ عام 2011 ، واجه هذا القطاع ، وهو مصدر رئيسي للعملة الأجنبية ، العديد من المشاكل السياسية، ووباء فيروس كورونا ، ومؤخراً الازمة بين روسيا وأوكرانيا، وهذه الازمة لها أهمية كبيرة في مصر فبخلاف روسيا، تعد أوكرانيا مصدرًا مهمًا للسائحين الذين يزورون مصر.
وتابع انه على الرغم من ذلك ، فإن الترويج المكثف من قبل مصر للاكتشافات الأثرية الحديثة قد يجذب المزيد من السياح إلى البلاد.
وأضاف انه تم اكتشاف بعض القطع الأثرية التي تعود جميعها إلى الفترة المتأخرة ، حوالي 500 قبل الميلاد، من بينها 250 تابوتًا مطليًا به مومياوات محفوظة جيدًا في الداخل ، و 150 تمثالًا برونزيًا للآلهة القديمة ، وأواني برونزية مستخدمة في طقوس إيزيس ، إلهة الخصوبة في الأساطير المصرية القديمة.
