مرثا محروس: إحياء مسار العائلة المقدسة يجسد المفهوم الحقيقي والشامل للمواطنة
هنأت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، الأمين العام للمواطنة وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين عن حزب حماة الوطن، المصريين بحلول ذكرى دخول العائلة المقدسة لأرض مصر.
وأكدت محروس في تصريحات لها اليوم، أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر باعتباره أول حج مسيحي في العالم أسسه البابا فرنسيس بمجيئه إلى مصر، له أهمية بالغة في كافة الجوانب، ويعتبر أول مشروع وطني قومي سوف يكون له مردود سياحي كبير، ومن ثم عائد اقتصادي، مما يعزز من وضع السياحة المصرية، إضافة إلى الحفاظ على التراث القبطي المصري.
وأضافت كما أنه سيساعد على دفع العجلة الاقتصادية، لافتة إلى أن هذا المشروع يجسد المفهوم الحقيقي للمواطنة بمعناها الشامل في ظل اهتمام القيادة السياسية والدولة بملف المواطنة وتحقيق السلام المجتمعي، مؤكدة على ضرورة ضخ معنى المواطنة في نسيج وشريان المجتمع المصري.
ونوهت عضو تنسيقية الأحزاب، إلى أن فترة دخول العائلة المقدسة مصر والمكوث بها، يشكل جزءا مهما من التاريخ المصري العريق وأن مصر دائما تكون الحصن والملاذ الأول للحصول على الأمان.
ووجهت "نائبة التنسيقية" رسالة لكل المصريين قائلة: "لقد احتمت العائلة المقدسة بأرض مصر وتباركت بقدوم أنبياء الله فهذا يجعلنا ندرك أن مصر بالفعل "بلد الأمن والأمان" وأن هذا لم يكن مجرد شعار يردد".
وتقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر قداسات صباحية، اليوم الأربعاء، احتفالا بعيد دخول السيد المسيح، وأمه مريم العذراء، ويوسف النجار أرض مصر، فيما يعرف بـ"مسار العائلة المقدسة"، والذى يوافق يوم 1 يونيو من كل عام.
تجدر الإشارة إلى أن مسار رحلة العائلة المقدسة، يضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كم ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر ويضم المشروع عدد من الكنائس والمواقع التابعة لبطريركية الاسكندرية للأقباط الأرثوذكس وبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس ورئاسة أساقفة سيناء للروم الأرثوذكس وبطريركية الاسكندرية للأقباط الكاثوليك.