«التعاون الإسلامى» وروسيا تبحثان التعاون لإحلال السلم فى العالم
بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه في العاصمة السعودية الرياض اليوم، مع وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرجي لافروف، التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية التنسيق والتشاور بما يخدم الجهود والمساعي الدولية لإحلال السلم والاستقرار والتنمية في العالم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الجانبين أكدا حرصهما على مزيد دعم روابط الصداقة القائمة ودعم التقارب بين روسيا الاتحادية والعالم الإسلامي في مختلف المجالات، وذلك في ضوء عضوية روسيا المراقبة في منظمة التعاون الإسلامي.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل دعم التعاون الثنائي والتنسيق في جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار آلية التشاور السياسي بين الجانبين.
وعلى صعيد آخر، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الأحد، إقدام آلاف المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتنظيمهم ما يسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية والاستفزازية في مدينة القدس المحتلة.
وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، في بيان إسرائيل، قوة الاحتلال، المسئولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات المتواصلة، داعيًا في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة، وذلك وفق بيان لمنظمة التعاون الإسلامي.
وجدد حسين إبراهيم طه، التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودان نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وشدّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية.
وطالب الحجرف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
ودانت مصر بشدة اقتحام مستوطنين متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، بموافقة السلطات الإسرائيلية.
وأعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها لسماح السلطات الإسرائيلية باقتحام جماعات من المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.