قصة 8 لوحات فنية اقتناها «الصاوي» من أجل توزيعها على رجال الأعمال
اقتنى محمد عبدالمنعم الصاوي 8 لوحات من الفنان التشكيلي الكبير إبراهيم البريدي في شهر رمضان الماضى ليوزعهم هدايا على رجال الأعمال المعلنين في ساقية الصاوي التى يديرها وزير الثقافة الأسبق.
القصة كشف عنها "البريدى" فى تصريحات لـ"الدستور"، قائلاً :" محمد الصاوى اتصل بى في شهر رمضان الماضي يدعوني لإقامة معرض في قاعة النهر بساقية الصاوي ضمن حفلات الساقية بشهر رمضان، وقال مفيش أجمل من لوحات البريدي تزين المكان دة، وتقابلنا واتفقنا على الموعد وكمان بنته اقتنت هي الأخرى لوحات مقاس 20×20 لكي توزعهم هدايا لأصدقاء الساقية ورجال الأعمال المعنيين في الساقية ودي كانت خطوة إيجابية والعملاء انبسطوا منها من سفارات ورجال أعمال انهم مالقوش هدايا تناسبهم إلا أعمالي وحاجه مصرية صرف من التراث الشعبي المصري".
ونجح الفنان إبراهيم لبريدي، في بناء اسم تجاري وفني،في سنوات وجيزة، ربما بسبب قدرته على إعادة الاعتبار للخامات البسيطة، وقدراته في استعمال قصاصات الأقمشة الشعبية كخامات تشكيلية على سطح "التوال"، وتميزها عن أساليب فناني الخيامية (الأقمشة الملونة التي تستخدم في السرادقات)، أو أعمال النسجيات الشعبية التراثية.
للحفاظ على أسلوبه الفني، ونشره، يسعى “البريدي” إلى تدريب العديد من الفنانين الشباب، في ورش عمل منتظمة، بدأ تنفيذها منذ العام 2005 وبلغ عدد من شاركوا فيها، نحو ثلاثة آلاف طالب جامعي من كليات فنية عدة.