مصر توقع اتفاقات تمويل تصل لـ1.5 مليار دولار مع البنك الإسلامى.. اليوم
تنطلق اليوم الأربعاء، الجلسات التحضيرية للاجتماعات السنوية للمؤسسات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش الدورة السابعة والأربعون للاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية 2022 التي تنعقد خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو 2022 تحت شعار "بعد التعافى من الجائحة: الصمود والاستدامة"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك والبالغ عددها 57 دولة.
ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات العديد من الاجتماعات المغلقة والجلسات على مدار أيامها الأربعة، كما سيتم إبرام عدة اتفاقات تمويل قد تصل لـ 1.5 مليار دولار بين مؤسسات البنك الإسلامي وجهات مصرية لتمويل شراء واردات مصر من السلع الغذائية الاستراتيجية والنفط، بالإضافة إلى إطلاق أول أكاديمية للتصدير في مصر، وكذلك الإعلان عن خريطة المشروعات المزمع طرحها على القطاع الخاص بالتزامن مع استضافة مصر قمة المناخ.
وتستضيف مصر الاجتماعات السنوية للمؤسسات التابعة للبنك الإسلامي في دورته السابعة والأربعون المقرر انعقادها بمدينة شرم الشيخ لأول مرة منذ 30 عامًا، استجابة لدعوة من الحكومة المصرية التي تستهدف تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، ويشارك في الفعاليات المصاحبة لهذه الاجتماعات ممثلون عن مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وممثلو البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات رجال الأعمال والاستشاريين من الدول الأعضاء.
وتستهل مجموعة البنك الإسلامي فاعليتها صباح غد الأربعاء، بعقد 6 جلسات نقاشية، الأولى حول تعزيز الرقمنة والحكومة الإلكترونية في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، وجلسة تدقيق المناخ من أجل سبل العيش المستدامة: حياة كريمة المبادرة كدراسة حالة، جلسة التحول الرقمي في الخدمات المالية: عصر التكنولوجيا المالية، جلسة توسيع نطاق تمويل المناخ لدفع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، جلسة تعزيز نمو اقتصادي شامل في عالم ما بعد Covid-19: إعادة البناء بشكل أفضل من خلال التوظيف المستدام والاستثمار المؤثر، وفي ختام اليوم ينظم حفل افتتاح IsDB Cairo Regional Hub.
كما تشهد فعاليات اليوم الأول 4 اجتماعات مغلقة، في مقدمتها اجتماع مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اجتماع الجمعية العامة لاتحاد المقاولين من الدول الإسلامية (FOCIC)، واجتماع الجمعية العامة لاتحاد المستشارين من الدول الإسلامية (FCIC)، واجتماع لجنة المراجعة الفنية للمكتب اللبناني للدراسات العليا.
وفي اليوم التالي تعقد العديد من الجلسات ما بين الطريق إلى COP27: الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، المنتدى العالمي السادس عشر للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي، جلسة الرؤساء التنفيذيين: إعادة ترتيب الأولويات التنموية للقطاع الخاص، الأنماط المختلفة لتمويل مشاريع القطاع الخاص، منتدى المرونة في IsDB: التعافي والتأهب والمسار إلى الاستدامة، التحول الرقمي لدعم التمويل والاستثمار، التعاون والمساعدة الإنمائية في عالم ما بعد الجائحة.
كما تشهد فعاليات اليوم الثاني الإطلاق الرسمي لمؤسسة PSF، واجتماع مجلس إدارة ADFIMI (اجتماع مغلق)، ويختتم اليوم بحفل الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2022.
وفي اليوم الثالث، تستهل الفعاليات بكلمة رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه، ثم العديد من الجلسات حول دور المناطق الاقتصادية والاستثمارية في تحقيق المرونة والاستدامة، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته من أجل المياه والطاقة والأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطور التجارة نحو التعاون الإقليمي والاستدامة والشمولية، ما بعد التعافي: مرونة واستدامة حلول التكنولوجيا المالية الناشئة، وتسريع انتقال الطاقة الخضراء من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل التخفيف من آثار المناخ، والوسائل والأدوات اللازمة للتخفيف من الأهداف المناخية الجديدة لطباعة الكربون.
وتختتم الاجتماعات يوم السبت المقبل بالعديد من الفعاليات، أبرزها جلسات حول الاستفادة من أسواق الصكوك للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، والعروض القُطرية – خط الغاز مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص (مصر، بنجلاديش، الأردن، إندونيسيا، باكستان)، عرض تقديمي عن الدولة: رسم خرائط الاستثمار في مصر، والأولويات، والفرص - الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
كما يشهد السبت المقبل في ختام الاجتماعات عقد المؤتمر الصحفي الختامي وتوقيع المشاريع واتفاقيات للقطاعات الخدمية في مصر وفي مقدمتها الهيئة العامة للسلع التموينية، والهيئة العامة للبترول بهدف توفير السلع الغذائية الأساسية والمنتجات البترولية للمواطنين، والتخفيف من حدة أزمة الحرب الروسية ومن قبلها الجائحة الصحية، ومن المقرر أيضًا أن يتم تدشين رسميًا أول أكاديمية للتصدير في مصر، وكذلك سيتم تنظيم عروض تقديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة.