غدًا.. نظر دعوى إدراج مهندسي وزارة الصحة بالحافز الطبي
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة غدًا الأول من يونيو 2022، الدعوى المقامة من المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين لإدراج مهندسي وزارة الصحة بالحافز الطبي.
تضمنت الدعوى المقامة إلغاء قرار وزيرالصحة رقم 858 لسنة 2011، وكذا القرار السلبي رقم 576 لسنة 2014 فيما تضمنه من حرمان المهندسين العاملين بقطاع الخدمات الصحية والعلاجية من الحافز الذي استحدثه القرار الأول والمكافأة التي أنشأها القرار الثاني، مع ما يترتب على ذلك من آثار، أهمها إشراك المهندسين الذين يعملون بقطاع الخدمات الصحية في الاستفادة من الحافز المادي والمكافأة اللذين نصَّا عليهما القراران السالف ذكرهما، كما طالبت النقابة في دعواها بضرورة تطبيق ذلك بأثر رجعي منذ صدور هذا القرار، سنة 2011.
في سياق آخر، قال اللواء محمد السويسى، مدير عام منفذ السلوم البرى، إن المنفذ تعرض عقب ثورة يناير والثورة الليبية لأحداث صعبة، منها أعمال عنف، وعودة المصريين العاملين فى ليبيا، ما نتج عنه تهالك البنية التحتية للمنفذ وتراجع الموارد، موضحا أنه رغم تلك الظروف الصعبة لم يتوقف المنفذ عن العمل، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتطوير المنفذ ورفع كفاءته.
جاء ذلك على هامش زيارة وفد برلمانى من لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، برئاسة علاء عابد إلى مرسى مطروح، حيث يستهل الوفد جولته بتفقد منفذ السلوم البرى، ثم يتوجه إلى طريق السلوم /مرسى مطروح، كما سيلتقي الوفد البرلمانى اللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستعرض السويسى أعمال التطوير التى تتم على مساحة 285 فدان بهدف تيسير وسرعة حركة النقل والتجارة والأفراد، مع توفير التأمين اللازم بالمنفذ، لافتا إلى أن أعمال التطوير تشمل إقامة 12 مبنى جديد، ورفع كفاءة 18 مبنى آخر، على أحدث مستوى معمارى، وتزويد المنفذ بأحدث الأجهزة التكنولوجية، مع مد طرق خرسانية بطول 255 ألف متر، وطرق أسفلتية بطول 155 ألف متر، بالإضافة إلى منطقة لوجستية بمساحة 700 فدان، لخدمة التوسع في حركة التجارة وتوفير مزيدًا من فرص العمل.
وأضاف مدير منفذ السلوم البرى، أن أعمال تطوير المنفذ تشمل تخصيص 3 مسارات للسيارات بداخله، وهى مسار سيارات النقل، كمسار متصل لإنهاء إجراءات المرور والجمارك والجوازات، ومسار للسيارات الملاكى ومسار للأفراد، مع وجود سيارات جولف لنقلهم حتى البوابة، بما يسرع عبور الأفراد خلال ساعة والشاحنات خلال ساعتين، مع وجود ساحات انتظار لعدد 512 سيارة نقل، لاستيعاب مزيد من السيارات، وساحة انتظار لعدد 800 سيارة ملاكى.