عارفة عبد الرسول: كريم عبد العزيز كان يعاملنى كوالدته فى «كيرة والجن»
قالت الفنانة عارفة عبد الرسول إن كواليس فيلم "كيرة والجن" كانت مشحونة بالطاقة، ومليئة بالنجوم الكبار، وهو ما جعلها تشعر بالسعادة والبهجة، لافتة إلى أنها تجسد دور جدة كريم عبد العزيز، وهو من شباب المقاومة وطبيب بشري ولم يستطع نسيان ما تعرضت له البلد.
وأضافت "عارفة"، في تصريح لـ"لدستور"، أن الفنان كريم عبد العزيز كان يتعامل معها وكأنها والدته الحقيقية، فكانت تشعر بشعور الأمومة تجاهه بالفعل وليس كتمثيل فقط، مشيرة إلى أنه كان يهتم بها ويتحدث معها بشكل ودي، وعندما كان يحتسي القهوة كان يطلب منها أن تشرب معه حتى لا يكون بمفرده.
وعن تعاونها مع المخرج مروان حامد، قالت عارفة عبد الرسول إنه التعاون الأول لهما معًا، مشيرة إلى أنه قليل الكلام، وكثير الفعل وجد في عمله، كما أنه كان يتعامل بأدب واحترام مع الجميع، فعندما كان يشعر بأن الممثل لم يخرج الأداء الصحيح يذهب له بصوت خافت لقول له سنعيد المشهد مرة أخرى بشكل آخر، متمنية تكرار التعاون معه في أعمال فنية أخرى.
أما عن الصعوبات التي واجهتها، قالت عارفة إنه كان هناك مشهد لمشانق منصوبة لأهالي البلد وهي مشانق دنشواي، وكانوا مانعين الأهالي لتخطي المشانق بحاجز من نار، مشيرة إلى أن هذا المشهد جمعها بالفنانة سلوى محمد علي، حيث كانوا يصرخون على الأهالي الذي يتم شنقهم، فاشتعلت النار بأحد المشانق فوقهم في الحقيقة ووقعت بنفس المكان الواقفين فيه، مما جعلهم يجرون بعيدًا فـ نجوا منها وأعادوا تصوير المشهد مرة أخرى، بالإضافة إلى استغراق التصوير وقت كبير مما جعلها لم تعرف متى ستعود للتصوير مرة أخرى.
ولفتت عارفة عبد الرسول إلى أن لها العديد من المشاهد الفلاش باك وهي صغيرة، والتي تسرد قصة شنق زوجها وزوج ابنتها في مشانق دنشواي، والمشاهد الأساسية وهي كبيرة بدور جدة كريم عبد العزيز.