ختام فعاليات كرنفال 5x5 بقطاع القبة والوايلي والعباسية
اختتم قطاع كنائس حدائق القبة والوايلي والعباسية، أول أمس، فعاليات الكرنفال الذي أقامه للأطفال الذين شاركوا في خدمات "٥x٥" التي نظمها القطاع خلال الصوم الأربعيني المقدس، لغرس تقديم أعمال المحبة المختلفة.
وجاءت تسمية "٥x٥" إشارة إلى وصايا المسيح في الإصحاح ٢٥ من إنجيل القديس متى بالتجارة بالوزنات وتقديم أعمال الرحمة، وشارك في الخدمة حوالَي ٢٠٠٠ مخدوم بإشراف حوالَي ٦٠٠ خادم.
وتضمنت أعمال المحبة التي قدمتها الخدمة تحضير وتقديم وجبات طعام وملابس وأدوية للمحتاجين، وعمل شُنَط طعام للقرى المحتاجة، وزيارات لعدد من المستشفيات والجمعيات الخيرية ودور الأيتام والمسنين، وغيرها.
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذة الفترة، أيام الخماسين المقدسة التي تلي عيد القيامة المجيد.
وهذه الفترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود السيد المسيح إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها (وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل، أما في عيد العنصرة فتكون في صلوات رفع بخور باكر في الهيكل وصحن الكنيسة).
وظلت دورة القيامة في الأحد الواقع بين عيديّ الصعود والعنصرة يتنازعها رأيان قبل أن تحسم الكنيسة هذا الأمر مؤخرًا.