إعطاء المصالح إجازة وإطلاق 21 مدفعًا.. تفاصيل وثيقة ميلاد الملك فاروق بمعرض«الثقافة»
تضمن المعرض الوثائقي الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة على هاشم مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، عددًا من الرسومات واللوحات والخطابات لأبرز القرارات الملكية والأخبار المتعلقة بأهم الأحداث خلال القرن العشرين.
وضمت هذه الوثائق خبر ميلاد الملك فاروق في جريدة الوقائع المصرية، كتبه الملك فؤاد إلى رئاسة مجلس الوزراء يبشر بميلاد الأمير فاروق، وجاء نصه كالتالي: "ورد على حضرة الدولة رئيس مجلس الوزراء أمر كريم مبشر بميلاد الأمير فاروق وهذا نصه: "المنة لله وحده بما أنه في الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأربعاء المبارك 21 جمادي الأول سنة 1338 الموافق 11 فبراير سنة 1920، قد من الله علينا بولد ذكر سميناه فاروق، فقد استصوب لدينا إصدار أمرنا لدولتكم إحاطة لعلم هيئة حكومتنا بهذا النبأ السعيد لإثباته بسجل خاص يحفظ برئاسة مجلس وزرائنا وتعميم نشره في جميع أنحاء القطر مع تبليغه لمن يرى لزوم تبليغه إليه بصفة رسمية وإجراء ما ينبغى إجراؤه بهذه المناسبة المباركة".
وفي نهاية الخطاب الذي حرر في يوم ٢22 جمادى الأولى سنة 1338، الموافق 12 فبراير سنة 1920، خطاب رقم 14.
وبحسب ما جاء في الوثيقة، عند وصول هذه البشرى اجتمع مجلس الوزراء بوزارة المالية وقرر ما يأتي، إبلاغها إلى جميع المديرين والمحافظين بواسطة وزارة الداخلية، وإبلاغها إلى فخامة المندوب السامي وإلى وزارة الخارجية، وقد صدرت الأوامر بإطلاق 21 مدفعًا بالقاهرة والإسكندرية إعلانًا بذلك وقد تقرر منح إجازة في هذا اليوم لجميع الوزارات ومصالح الحكومة.
يشار إلى أن وزيرة الثقافة افتتحت، اليوم الأحد، مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، بمقر المجلس الأعلى للثقافة وتتواصل مدار يومين (29 - 30 مايو)، وتبث جلساته إلكترونيًا عبر صفحة أمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ويصاحبه معرض لإصدارات المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار الكتب والوثائق القومية، الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويتناول المؤتمر النهضة الفكرية والثقافية التي شهدتها مصر خلال عشرينيات القرن الماضي فى لقاءات وندوات بحضور عدد من المتخصصين في مختلف المجالات الإبداعية.
وتعقد الجلسة الثانية فى الثالثة عصرًا، وتستعرض السينما والمسرح والدراما ويديرها المخرج الكبير عمر عبدالعزيز، ويشارك فيها الدكتور أبوالحسن سلام، الدكتورة سلمى مبارك، المخرج الكبير محمد فاضل، محمود قاسم والفنان ياسر صادق.