" الموقف الذي نمر به أزمة اقتصادية ليست محلية أو إقليمية بل أزمة عالمية".
وزير التموين: الأزمة الاقتصادية عالمية وليست محلية
أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك مركز إدارة أزمات داخل الحكومة، وأن هناك لجنة لإدارة أزمة الحرب الروسية والأوكرانية، تضم كل الوزارات، والجهات المعنية، والجهات الرقابية، ومستمرة في الاجتماعات.
وأكد المصيلحي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، أهمية زيادة المساحة المنزرعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى أن المشروعات الزراعية الجديدة تُسهم في زراعة 500 ألف طن قمح، موضحًا أنه من المستهدف الوصول إلى مليون فدان قمح عام 2024، قائلًا: "دا أمن غذائي وقومي ومجتمعي حقيقي، يجب أن نصل إلى 60% أو 65% من الاكتفاء الذاتي على الأقل من القمح".
وعن أزمة الغذاء العالمية، قال: "إننا نمر بأزمة حقيقة تصل إلى درجة الحرب العالمية الثالثة"، مضيفًا: "الموقف الذي نمر به أزمة اقتصادية ليست محلية أو إقليمية بل أزمة عالمية".
وأشار "مصيلحي" خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إلى أن الأسعار العالمية ارتفعت لدرجات غير مسبوقة، فقد ارتفعت أسعار النقل وغيرها، مضيفًا: "الموقف صعب جدا".
وتحدث "مصيلحي" عن فكرة تحديد الأسعار التي دعا إليها عددًا من نواب مجلس الشيوخ، قائلا: "لكي نحدد سعر سلعة لا بد أن نوفر منها 70% من السلع" مضيفًا: "لا يمكن أن نحدد أسعار السلع مهما كانت قوة الحكومة والرقابة طالما لم نوفر 70% من السلع، ولكي نحدد سعر السلع يكون لدينا المعلومات الكاملة عن تلك السلعة".
وشدد "مصيلحي" على فكرة الرقابة، قائلًا: "لا بد من الرقابة" مضيفًا أن الحكومة تحدد سعر السلع فى الأوقات المحددة والظروف الطارئة، ضاربًا المثل بتحديد سعر الخبر أو العيش الحر، مشيرًا إلى أنه تم تحديد سعر العيش نظرًا إلى الظروف الحرجة.
وأضاف: "في ظروف محددة يمكن تسعير بعض السلع لفترات زمانية محددة".