اتهامات بتقاعس وزير الطاقة اللبنانى عن حل أزمة الكهرباء فى بلاده

وسط استمرار أزمة الكهرباء اللبنانية، تتصاعد حالة السخط بين الأوساط السياسية، بسب عدم حلحلة الجمود الذي يسيطر على هذا الملف.. وفي هذا السياق، اتهم رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، بالتلاعب في الأمن الكهربائي لعدد من القرى اللبنانية.

وغرّد «وهاب» عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "معالي وزير الطاقة نحذرك من التلاعب بالأمن الكهربائي في قرى الإقليم والشوف من خلال الاجتماعات التي تعقد في الوزارة مع المعنيين؛ لربط قرى إضافية في جزين بالليطاني على الخطين 2 و3 على حساب قرى الشوف وإقليم الخروب".

وتابع: "لدينا وعد بربط شحيم وبعض القرى ونتمنى تنفيذه".

عودة جزئية للتغذية الكهربائية فى لبنان

أكد وزير الطاقة والمياه وليد فياض، أمس السبت، أن التغذية الكهربائية ستعود بمعدل ساعتين ونصف الساعة ابتداء من بعد الغد.

حيث أوضح فياض أنه جاء ذلك بعد إنهاء الفحوص اللازمة لشحنة الغاز أويل التي وصلت إلى لبنان.

ولفت فياض إلى أن «ما يحصل في قطاع الطاقة مرده إلى أن لبنان حالياً يعتمد على مصدر وحيد للطاقة من خلال الاتفاق مع العراق».

يذكر أن لبنان يعاني من أزمة كبيرة في مجال الكهرباء، حيث ازدادت ساعات التقنين بشكل كبير بسبب نقص المحروقات اللازمة للمعامل وعدم وجود قطع أجنبي كاف للاستيراد.

أسباب عدم مد لبنان بالكهرباء السورية 

وكان قد أوضح فياض أن سبب تأخر الربط الكهربائي بين سوريا ولبنان يعود إلى الشروط الجديدة التي فرضها البنك الدولي للموافقة على تمويل المشروع.

وقال فياض، في تصريح صحفي خلال حضوره مؤتمر «الاستثمار في قطاع الكهرباء والقطاعات المتجددة» في دمشق، منتصف الشهر الجاري، إن «البنك الدولي» عدّل شروطه للتمويل، مطالبًا بضرورة إنهاء العقود كليًا للدخول بالمفاوضات المالية.

وأضاف فياض: «كنا سندخل مرحلة المفاوضات الرسمية النهائية مع البنك الدولي للحصول على مبلغ 300 مليون دولار لتمويل مشروع الربط الكهربائى بين سوريا ولبنان على مدى سنتين، بالتوازي مع إتمام العقود لاستجرار الغاز (وهي شبه جاهزة)».