تخفض وتيرة الصداع.. حقائق علمية مدهشة للعلاقات الرومانسية
على الرغم من أن الحفاظ على علاقة مرضية يتطلب أحيانًا العمل الجاد، إلا أننا جميعًا نسعى جاهدين للاستمتاع بلحظات السعادة التي يقدمها الحب.
وفقًا للعلم، قد يكون الوقوع في الحب مفيدًا للغاية ليس فقط عاطفيًا، لكن جسديًا أيضًا، حيث يساعد على تخفيف التوتر وتقليل الألم.
ونشر موقع «Bright Side» قائمة من الحقائق العلمية المدهشة حول العلاقات الرومانسية لتسليط الضوء على الفوائد المذهلة للحب وأن تكون محبوبًا.
- قلوب الأزواج تتزامن
قلوب الأزواج الذين كانوا معًا لفترة طويلة تتزامن دون وعي عندما يكون الزوجان قريبين من بعضهما البعض، باستخدام أجهزة المراقبة الإلكترونية، قام علماء من جامعة إلينوي بتسجيل وقياس نبضات 10 أزواج من كبار السن في علاقات طويلة الأمد.
- الحب إدمان
وفقًا لعالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية «هيلين إي فيشر»، فإن الحب هو إدمان رائع للغاية عندما تسير الأمور على ما يرام، وعندما نقع في الحب، يفرز دماغنا هرمونات يمكن أن تجعلنا نشعر بالبهجة، وهو شعور بأننا يشرح الباحثون أن هذا يحدث لأن نظام الإيواء الدوبامين في دماغنا يتم تشغيله عن طريق الحب الرومانسي، تمامًا كما يتم تنشيطه من خلال سلوكيات إدمانية أخرى حتى أن دراسة أجريت عام 2016 تقارن الحب الرومانسي بـ«الإدمان الطبيعي».
- أن تكون في علاقة حب يخفض ضغط الدم
اتضح أن الأزواج السعداء يحافظون على صحة بعضهم البعض. تشير بعض الأبحاث إلى أن الزواج الناجح يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما يجعل قلبك أكثر صحة، تم ربط ارتفاع ضغط الدم، المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم، بالعديد من الحالات الصحية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
- كما أنه يخفض وتيرة الصداع إلى النصف
عندما نكون في حالة حب، يفيض دماغنا بهرمون السعادة المسمى الأوكسيتوسين، في بحث تم إجراؤه في كلية الطب بجامعة ستانفورد، تم إعطاء الأشخاص الذين يعانون من الصداع المزمن رذاذًا للأنف ممزوجًا بـ«هرمون الحب».
- التراحم يغير كيمياء الدماغ
تشير العديد من الأدلة إلى أن التعاطف واللطف يؤديان إلى تغييرات إيجابية في الدماغ ليس فقط في المتلقي، ولكن أيضًا في المانح، تشرح الدكتورة ميلاني جرينبيرج: «يزيد التعاطف من نشاط مراكز الدماغ المرتبطة بالتعاطف والعواطف الإيجابية، ويقلل من نشاط مراكز الخوف لدينا، ويجعل أدمغتنا أكثر ترابطًا».
- يمكن أن يكون الحب مسكن قوي للألم
اكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن الشعور الدافئ والغامض بالحب يؤدي إلى نفس الاستجابة في الدماغ مثل مسكنات الألم (باستثناء الآثار الجانبية الضارة المحتملة).
وقام الباحثون المشاركون في الدراسة بأخذ صور بالرنين المغناطيسي للمشاركين في علاقات رومانسية سعيدة.