جورج كلاس يشكر الرئيس السيسى لما قدمه للبنان.. وينقل له رسالة شعبه
شارك وزير الشباب والرياضة اللبنانى جورج كلاس، اليوم السبت، بلقاء وزراء الشباب والرياضة العرب مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب الخامس والأربعين، الذي تسلم رئاسة مكتبه التنفيذي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، وأقر بشكل نهائي اعتماد بيروت عاصمة للشباب العرب 2022، بإجماع الدول الأعضاء.
وأكد الرئيس السيسي إيمانه بأن أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية هي أن نعرف كيف نؤسس لعلاقة صراحة وحوار مع أجيالنا، فلا نقع في مخاطر صراع الأجيال، بل إننا مدعوون لتشجيع أجيالنا الشبابية لبناء جسور التواصل والتكامل بين مكوناتنا العربية.
كلاس: أشكر الرئيس السيسى على دعمه
وأعرب الوزير اللبنانى عن شكره للرئيس السيسي، باسم الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، على كل ما تقدمه مصر للبنان من دعم مستدام في مجالات الاقتصاد والغذاء والإغاثة الصحية والتموينية، التي تساعد لبنان على اجتياز الأزمات المتلاحقة التي يمر بها، وفقا لموقع «النشرة» اللبناني.
كما نقل «كلاس» تقدير الشعب اللبناني لجهود الرئيس السيسي في مجالات الإنماء وتحقيق الازدهار وحماية كرامة الإنسان، من خلال ما بذله من إسهامات منذ نكبة انفجار المرفأ إلى جائحة كورونا وتداعياتها إلى تسهيل تصدير المنتجات اللبنانية ورعايته الأخوية للقضايا التي تهم لبنان.
وتابع الوزير اللبناني: "لقد أطلقتم في منتدى شباب العالم، الذي عقد في شرم الشيخ، خطاب السلام الذي توجهتم به إلى شباب وشابات العالم، انطلاقا من إنسانية السلام ورسالة الأديان وتنامي الحضارات، واليوم تؤكدون وجوب محاربة ثنائية الفقر والجهل التي هي أصعب التحديات التي تواجه الحكومات في بناء دولة الغد، وهذا رهان مقدر لكم ولمصر أن لبنان أقر استراتيجية السياسات الشبابية، ونحن اليوم نعمل لوضع خطة عمل وطنية شبابية تتلاقى فيها تطلعات الأجيال وانتظاراتهم وتتوافق وخصوصيات مجتمعنا اللبناني الانفتاحي والملتزم بالقيم والصريح الانتماء إلى أصوله وتراثه وإيماناته الروحية، التي تشكل مكونا إنسانيا حضاريا فريدا، واسمحوا لي يا فخامة الرئيس أن أوكد أن نوعية شبابنا العربي هي بتنوعهم، وأنهم صوت واحد بحناجر كثيرة، في سبيل السلام".
ونبّه «كلاس» إلى وجوب عقد مؤتمر يجمع وزراء الشباب والرياضة مع وزراء التربية والتعليم العالي، لوضع رؤى مستقبلية تتوافق مع متطلبات المجتمعات العربية كي لا تقع فى بطالة تخصصية بعدما كثرت طفرة إنشاء جامعات نظرية وتطبيقية من دون أي رؤية تنظيمية ووقائية، قائلا: "هذا تحد جديد ألقيه على عاتقكم وأطرحه على طاولتكم فخامة الرئيس".