وسائل إعلام: نجل سياسية بريطانية قاد هجوما على ناقلة جند مدرعة روسية فى أوكرانيا
أفادت صحيفة "i" البريطانية بأن نجل البرلمانية البريطانية من حزب المحافظين، هيلن جرانت، كان يترأس مجموعة من المرتزقة الغربيين حاولت القضاء على ناقلة جند مدرعة روسية بشمال أوكرانيا.
وكتبت الصحيفة عن أنها تمكنت من تأكيد صحة مقطع فيديو يخرج فيه أحد المرتزقة الأجانب من الغابة ويوجه صاروخ "ماتادور" المضاد للدبابات والمحمول على الكتف نحو ناقلة جند مدرعة تقف على مسافة 100 متر منه.
ووفقا للصحيفة فإن بن جرانت، نجل البرلمانية البريطانية هيلن غرانت، يظهر في المقطع وهو يصرخ في الوقت نفسه: "دعونا نطلق النار" و"احترس من الارتداد". ونشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني لقطات من تسجيل الفيديو المذكور يظهر فيها غرانت.
وكانت وسائل إعلام بريطانية أفادت سابقا، بأن البريطاني بن غرانت البالغ من العمر 30 عاما انضم إلى القوات الأوكرانية في بداية مارس الماضي، مما أصبح معروفا خلال حديثه أمام الصحفيين بمدينة لفوف الأوكرانية.
وأشارت إلى أن غرانت كان يخدم في الكتيبة الخاصة لمشاة البحرية البريطانية الملكية خلال أكثر من 5 سنوات.
وقالت النيابة العامة لجمهورية دونيتسك الشعبية التي أنهت التحقيق في القضية الجنائية ضد مجموعة من المرتزقة الأجانب من بريطانيا والمغرب، إنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام.
وكان المرتزقان البريطانيان، شون بينر، وإيدين أسلين، في أوكرانيا اللذان قاتلا في صفوف الجيش الأوكراني، قد استسلما للقوات الروسية في منتصف أبريل الماضي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنه وفقا للقانون الإنساني الدولي، لا يمكن للمرتزقة المطالبة بوضع الجندي الأسير، وبالتالي فإن "أفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة".
وفيما بعد صرح شون بينر في بث قناة "روسيا 1" أنه بالتعاون مع إيدين أسلين توجها بنداء إلى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يطلبون منه المساعدة في تبادلهم مقابل السياسي الأوكراني المعارض، فيكتور ميدفيدتشوك، المعتقل في كييف.