«الأغنياء ليسوا الأشرار».. إيلون ماسك يرفض استخدام لقب «ملياردير» كازدراء
عبّر أغنى رجل في العالم إيلون ماسك عن رفضه استخدام لقب "ملياردير" كازدراء، مؤكدا أن الأغنياء ليسوا الأشرار.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية، نشر ماسك تدوينة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها إنه "من الخطأ الأخلاقي والغبي استخدام كلمة "ملياردير" كازدراء، إذا كان هذا الشخص يستخدم ثروته لإنشاء منتجات تجعل الملايين من الناس سعداء".
وجاءت تغريدات إيلون ماسك ردا على تغريدة أخرى يقول كاتبها فيها: "أشعر أن المليارديرات هم أكثر رقة من غيرهم عندما يحاولون جني الأموال، وأكثر شناعة عندما ينفقونها في محاولة صنع الخير".
وفي شهر نوفمبر الماضي، تبرع إيلون ماسك بنحو 5.7 مليار دولار من أسهم شركته "تسلا" لجمعية خيرية لم يكشف عنها، و هو تبرع جعله ثاني أكبر متبرع لأمريكا في العام الماضي 2021، بعد الملياردير بيل غيتس وطليقته ميليندا.
من ناحية أخرى، أجرى إيلون ماسك استطلاع رأي للـ95 مليون متابع له على "تويتر"، بشأن من يثقون بهم بدرجة أقل: السياسيون أم المليارديرات.
واعتبارا من منتصف نهار يوم الجمعة، قال ثلاثة أرباع المستجيبين، البالغ عددهم 2.8 مليون، أنهم أقل ثقة بالسياسيين.
بعد ذلك، قام ماسك بإطلاع النائبة، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وهي أصغر عضو في الكونغرس الأمريكي، على نتيجة استطلاع الرأي، بعد أن قالت في تصريحات لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية مؤخرا أنها ترغب في استبدال سيارتها من تصنيع شركة "تسلا" التي يملكها ماسك، بسيارة كهربائية تصنعها شركة تدعم النقابات، و ذلك لأن ماسك عارض إلى حد كبير النقابات في "تسلا".
وتحدى ماسك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز على إجراء نفس مضمون الاستطلاع مع متابعيها على "تويتر".
وتراجع سهم شركة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليفقد كل المكاسب التي كان قد حققها منذ أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في مطلع الشهر الماضي وصول حصته في الشركة إلى أكثر من 9% واعتزامه الاستحواذ الكامل عليها.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن سهم تويتر تراجع اليوم بنسبة 4.9% إلى 38.71 دولار وهو ما يقل عن مستواه يوم أول شهر أبريل الماضي وكان 39.31 دولارا قبل إعلان "ماسك" عن حجم حصته في الشركة الموجود مقرها في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
كان "ماسك" قد أعلن الأسبوع الماضي تقديم عرض لشراء تويتر مقابل 54.20 دولار للسهم الواحد، ولكن الغموض الذي أحاط بالصفقة، والذي غذته تصريحات "ماسك" التالية، دفع السهم إلى التراجع إلى أقل من سعر عرض الاستحواذ.
كان السهم قد تراجع يوم الجمعة الماضي، في ختام تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 9.7% بعد تزايد الشكوك في اتمام صفقة شراء ماسك مالك ورئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا لشركة تويتر.