النفير الفلسطيني العام في مواجهة مسيرة الأعلام الصهيونية
المحامي الإسرائيلي والناشط المدافع عن حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية "دانيال سيدمان" ،له عبارة، باتت معروفة، يخاف منها عصابات أتباع التلمود، من صهاينة العالم، دعاة إقامة الهيكل المزعوم.. أما العبارة فهي:"القدس غير مطروحة على الطاولة بالنسبة لإسرائيل، بالنسبة للفلسطينيين فإن القدس هي الطاولة وما عليها".
.. قد تبدو مفارقة، ان الكلام يأتي من رجل قانون يهودي.
*بينت المتطرف، يلعب من جديد
تجمع وسائل الإعلام الصهيوني، ان القادة الإسرائيليون يقررون أن مسيرة الأعلام الصهيونية تتبع المسار التقليدي (....) على الرغم من تحذيرات الحركات الإسلامية، تحديدا حركة حماس والجهاد الإسلامي، وتجمع القوى الوطنية والمقاومة الفلسطينية الموحدة.
.. رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني المتطرف نفتالي بيني، يؤكد إقامة "مسيرة الأعلام" بموعدها ويكشف ما إذا كانت ستمر بـ"الحرم الشريف"، متذرعا بأن دولة الاحتلال غير معنية بأي وضع أمني، بقدر ان على شعب إسرائيل الاحتفال.
.. وبحسب ما نقلت شبكة cnn, أكد بينيت، الجمعة، أن ما تُسمى بـ"مسيرة الأعلام" ستُجرى في موعدها المحدد لكنها لن تمر بالحرم الشريف أو "جبل الهيكل"، وجاء ذلك في تصريحات نقلها الناطق باسمه للإعلام العربي، أوفير جندلمان: "مسيرة الأعلام ستقام كما أقيمت سابقا ووفق المسار التي تم تحديده, مثلما تمت إقامتها منذ عشرات السنين".
في إشارة حللها قادة الرأي والأمن، والكتل الحزبية والأمم المتحدة، طريقة التصعيد، نحو حرب واختلال أمني، قد يقود إلى مواجهات وتصعيد عسكري في أرجاء المنطقة.
*انتهاء فعالية مجلس الأمن.. والأمم المتحدة.
يعيد، ويزيد، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند" وغالبا:يعرب عن قلقه البالغ إزاء الديناميكيات الحالية – لا سيّما في الضفة الغربية المحتلة – والتي "يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة في أي وقت" – وحث، من داخل قاعة مجلس الأمن، القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على اتخاذ قرارات صعبة "ولكن حاسمة" للمساعدة في استقرار الوضع.
دعا "وينسلاند"، في إحاطته التي قدمها من داخل مجلس الأمن صباح يوم الخميس بتوقيت نيويورك، الجميع(...) على الامتناع عن استخدام "اللغة غير المسؤولة والاستفزازية والتحريض على العنف."
وحذر الدبلوماسي الأمني، من أن هذه الديناميكيات – مقترنة بالأزمة المالية – تتقارب وتتفاقم بشكل خطير،الامر الذي يجعل تصريحاته وتقارير، تتماشى مع نظريات التطبيع السياسي، التي ترى الحلول مرتبطة بالوضع الاقتصادي، وهو ما يرفضه الفلسطينيين، وفي ذلك-أيضا-يدعم" وينسلاند احاطته بالقول:
"لكن، في حين أن الخطوات الفورية لعكس الاتجاهات السلبية ودعم الشعب الفلسطيني ضرورية، هناك حاجة إلى نهج منسق واستراتيجي أفضل من قبل الأطراف والمجتمع الدولي".
.. عمليا، ستنتهي المسيرة في باحة حائط المبكى وهي لا تمر عبر جبل الهيكل/الحرم الشريف"، وأردف: "إضافة لذلك, النشاط في جبل الهيكل/الحرم الشريف سيستمر بشكل اعتيادي"،فيما تشكل التهديدات، توقعات بنسبة تتجاوز 85%,تجزم ان المسيرة خارج سيطرة الأمن والشاباك الصهيوني، وصولا إلى وحدات الجيش الإسرائيلي والمواد، وهم من أغلبية تؤيد التطرف، وتؤمن بالعنف تدمير المسجد الأقصى.
*رد الفعل.. والانتظار
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بـ"إصرار" إسرائيل على إقامة "مسيرة الأعلام" ووصفت الخطوة بـ"تصعيد العدوان على المدينة المقدسة"
أن الاتجاهات - وهذا رأي الأمم المتحدة-في الضفة الغربية تدهورت، واقتراب ما يسمى بيوم القدس في 29 أيار/مايو، "مع مسيرة العلم الاستفزازية المخطط لها عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة – أحث السلطات مرة أخرى على اتخاذ قرارات حكيمة لتقليل المواجهات وخطر حدوث المزيد من العنف."
لكن، ما زالت حكومة المتطرف بينيت، لا تنظر إلى ضرورة احترام الوضع الراهن، القائم في الأماكن المقدسة في الحرم القدسي الشريف، وتعمل مع أتباع التلمود والصهاينة على تهويد القدس المحتلة.
*مخاوف اشتعال مختلف قد يقود إلى حرب إقليمية
هناك اتفاق، تضارب، عناد، ترقب، مخاوف جادة من اشتعال أمني-عسكري، مختلف، قد يقود إلى حرب إقليمية، بحسب ما نقل عن سكان غزة المحاصرة، إنه من أجل تجهيز الصواريخ ، يقوم الإسرائيليون بإعداد الملاجئ قبل مسيرة يوم القدس.
فيما-على تضارب مع الرؤية الفلسطينية، إسرائيل مصرة على أن مسيرة يوم الأحد ستستمر كما هو مخطط لها في الحي الإسلامي ، ولن تدع الجماعات الإرهابية[بحسب وصف الأمن الإسرائيلي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بينيت- "تضع جدول الأعمال" ؛ حماس والسلطة الفلسطينية تحثان الفلسطينيين على الدفاع عن المسجد الأقصى،
في المنظور الأمني والعسكري، ومع تصاعد التوترات قبل المسيرة ، التي أدت إلى حرب إسرائيل-غزة التي استمرت 11 يومًا عندما انطلقت العام الماضي ، وضعت كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي أجنحتهما المسلحة في حالة تأهب قصوى ، بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية وفلسطينية. في الوقت نفسه ، قالت صحيفة القدس الفلسطينية اليومية إن فصائل غزة غير مهتمة بالانجرار إلى صراع في هذا الوقت ، لأن ذلك سيعطل العمل على إعادة إعمار غزة من القتال العام الماضي مع إسرائيل المحتلة، التي استنجدت بكل قوى العالم من أجل إيقاف التصعيد العسكري. .
مخاوف من حرب، ليس من السهل إيقافه، فقد تتوسع إقليميا، عبر دول الجوار الفلسطيني(....)، لهذاحذرت الفصائل والقوى السياسية في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم "مسيرة الأعلام" .
وأكدت الفصائل عقب اجتماعها في غزة، أن هذا المُخطط بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، مشددة على أن القدس والمقدسات خطٌ أحمر والشعب الفلسطيني بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامه.
وأشارت إلى أنهم سيتصدون بكل الأشكال له مستخدمين كل الخيارات بهدف حماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من الاعتداءات الإسرائيلية.
وأعلنت أنها والغرفة المشتركة (المقاومة الفلسطينية الوطنية) بحالة انعقاد دائم تراقب وتتابع عن كثب كل ما يصدر عن الاحتلال من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات.
وحملت الفصائل حكومة الاحتلال تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يتراجعوا عما حققته معركة سيف القدس، ومشددة على جهوزية كل الساحات وترابطها للرد على العدوان.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل للاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة، واعتبار يوم الأحد المقبل يوماً وطنياً للدفاع عن الأقصى والنفير العام.
*النفير العام وفق الرواية الاسرائيلية
لكشف الحقائق، قالت أخبار القناة 12 إن حركة حماس أطلقت أربعة صواريخ على البحر قبالة غزة كرسالة موجهة. وحذر بيان مشترك صدر بعد اجتماع للجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة من أن مسيرة علم القدس يوم الأحد هي "برميل بارود سيفجر المنطقة كلها ... جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لمحاربة المجرمين الإسرائيليين" ، بحسب البيان،الذي حث الفلسطينيين على التوجه إلى الحرم القدسي المتنازع عليه - أقدس مكان في اليهودية ، وثالث أقدس مزار في الإسلام - في يوم القدس "لإحباط مخططات الاحتلال". مسيرة العلم لا تدخل منطقة جبل الهيكل.
يراقب المحلل السياسي أبعاد ما تهدف اليه الحكومة الإسرائيلية، وهي التي أعلنت انها(أبلغت )إسرائيل قادة حماس في غزة عبر وسطاء دوليين أن موكب يوم القدس سيمضي قدما كما هو مخطط حتى مع وجود خطر التصعيد الأمني ، بحسب أخبار القناة 12.الصهيونية وبحسب ما ورد حذرت إسرائيل الفصائل الفلسطينية من أن أي إطلاق صاروخي سيقابل بضربات مضادة.
*الإدارة الأميركية.. الحذر!
دبلماسيا، قام السفير الأمريكي لدى إسرائيل المحتلة "توماس نيديس" بالتحذير والأعراف عن قلق الإدارة الأميركية، بشأن مسيرة العلم في مكالمة هاتفية مع وزير الأمن العام عمر بارليف ، قلقًا من أن ذلك قد يؤجج تصعيدًا للعنف. ورد بارليف بأنه يتفهم القلق وشدد على أن الشرطة تعمل على منع أي استفزازات أو احتكاك. لكن "والدي [حاييم بارليف] بصفته نائب رئيس الأركان أعطى الأمر بتحرير القدس. ونقل عن الوزير قوله. "المسيرة تقليد دام 30 عامًا."
.. وفي ذات الموقف، تبادر من خارج الكادر الرسمي، نشر معلومات دبلوماسية، كانت إدارة بايدن تضغط على إسرائيل لإعادة توجيه مسيرة العلم بعيداً عن باب العامود والحي الإسلامي ، بحسب ما قاله مسؤول إسرائيلي لشبكة تايمز أوف إسرائيل، المقربة من الخارجية الإسرائيلية المحتلة.
*من يريد مسيرة العلم؟
كل العالم يعلم أن وضع حكومة الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة نفتالي بينت، باتت حكومة هشة، قد تنهار في اي وقت، بينما يصادف يوم الأحد، مناسبة يوم القدس ، الذكرى السنوية-التي تعتبرها إسرائيل المحتلة-مناسبة لتوحيد المدينة خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
في هذا اليوم السياسي العنصري الصهيوني، يحيي القوميون الإسرائيليون هذا اليوم بمسيرة سنوية للمشاركين يلوحون بالأعلام ، والتي عادة ما تمر عبر بوابة العامود عبر الحي الإسلامي المكتظ بالسكان في المدينة القديمة وإلى الحائط الغربي.
بالرجوع إلى التاريخ القريب، قبل عام ، أطلقت حركة حماس، والقوى الوطنية الفلسطينية، صواريخ على القدس خلال المسيرة ، التي جاءت وسط تصاعد التوترات بشأن الإخلاء المزمع لعائلات فلسطينية من منازل القدس الشرقية ، مما أدى إلى اندلاع حرب إسرائيلية وغزة استمرت 11 يومًا.
بينت، ايد مسيرة الأعلام الصهيونية، فهو يمهد لدراما من نوع آخر، وخاصة بعد أن منعت الشرطة الفئات الذين كانوا يعتزمون تنظيم مسيرة مماثلة في البلدة القديمة الشهر الماضي ، لكنها أعطت الضوء الأخضر لاستعراض يوم القدس ليتبع مساره التقليدي ، مما أشعل الغضب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية، وأطلقوا النفير العام، وربما تقرع طبول الحرب مرة أخرى، وهي حرب السيد بينت العنصري الصهيوني، الذي يقول أن المسيرة ستمضي قدماً حتى مع وجود خطر حدوث تصعيد مع غزة ، أو لبنان ، حيث وجهت جماعة حزب الله المدعومة من إيران تهديدات بشأن الحدث. كما رفض المسؤولون فكرة تحويل المسيرة إلى مسار أقل استفزازية؛ ذلك أن "هذا العام نحن أقوى في المدن المختلطة ومستعدون لأي سيناريو."
*ماذا تقول صحيفة "القدس "المقدسية؟
صحيفة القدس اليومية، التي تصدر في القدس، نسبت ل (الفصائل الفلسطينية) :إن خلايا إطلاق الصواريخ التابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي في حالة تأهب قصوى ، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس. لكن المصدر قال إن الجماعات أعطت أيضا تعليمات واضحة بعدم إطلاق أي صواريخ من قبل أي مجموعات ما لم يصدر أمر من كبار القادة، فيما دعت حركة حماس، والقيادات الوطنية المقاومة، الفلسطينيين للتوجه الى المسجد الاقصى فجر يوم القدس "لاحباط مخططات الاحتلال"، "ونكرر اننا نسير بكل قوة وتصميم ويقين للدفاع عن قدسنا*
ودعت السلطة الفلسطينية الفلسطينيين إلى التجمع في المسجد الأقصى يوم الجمعة و "البقاء هناك من أجل إفشال خطة تقسيم الأقصى". وبحسب ما ورد أعدت وزارة الشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية رسالة ليتم قراءتها في المساجد خلال الخطب الأسبوعية يوم الجمعة.
تستشهد الوثيقة بقرار محكمة القدس الأخير المثير للجدل - والذي ألغته محكمة أعلى يوم الأربعاء - متعاطفًا مع الصلاة اليهودية في الحرم القدسي ، ووصف مسيرة العلم بأنها "ضربة لشرف وإيمان الأمة الإسلامية". وذكرت القناة 12 أن المسيرة تصف المتظاهرين بأنهم "وفود حرب ضد الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".
*وساطة إقليمية
.. إسرائيل المحتلة، سربت بشكل رسمي ان حكومة بينت واجهته الأمنية والدبلوماسية، قدمت رسائل إلى حماس عبر وسطاء من دول الإقليم والشرق الاوسط(...)، وتدعي إسرائيل بأنها، طلبت تبليغ حماس هذه الوساطة وأنها-اي الكيان الصهيوني-:غير معنية بالتصعيد، بينما أعد الجيش الإسرائيلي بطاريات الدفاع الصاروخي القبة الحديدية ووضع خطط هجوم في حالة الحاجة إليها ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية. أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن العديد من الطائرات بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي تعمل في سماء غزة يوم الخميس وقالت إن الفصائل الفلسطينية قد انسحبت من مواقعها كإجراء احترازي.
على الجانب الإسرائيلي من الحدود ، بدأت بلدية ومستوطنات مجاورة للحدود مع غزة والقدس والضفة، في نشر وفتح الملاجئ الثابتة والمتنقلة بالقنابل حول البلدة الحدودية التي تعرضت للحرب السابقة وكثافة الصواريخ التي أطلقها الجانب الفلسطيني.
*المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة.
في تأطير الصهيونية الإسرائيلية التلمودية، لدلالات العنف القادم جراء مسيرة الأعلام الصهيونية، علينا البحث في ماذا قالت نائبة المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، نوا فورمان، لمجلس الأمن؟.
لقد قالت بكل بجاحة وكذب:إنه منذ بداية عام 2022، نفذ الفلسطينيون حوالي "800 هجوم إرهابي" ضد الإسرائيليين، حيث أصيب أكثر من 100 شخص وقُتل 19 شخصا.
وتساءلت: "ما الذي يدفع بإرهابي عمره 19 عاما أن يزهق بفأس أرواحا بريئة بوحشية الحيوانات؟ دعوني أجيب: الكلمات السامة التحريضية والاستفزازية والمليئة بالكراهية." وتابعت أن جيلا كاملا من الفلسطينيين نشأ على سردية العداء، وذلك جليّ في المناهج التعليمية على حد تعبيرها.
وأشارت إلى مسيرة الأعلام التي تنوي إسرائيل القيام بها الأسبوع المقبل في القدس، مؤكدة أنها لا تنتهك الوضع الراهن للمدينة،(وهذا كذب، مهدت له حكومة بينت في شهر من اقتحامات المسجد الاقصئى وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، والمندوب الأممية تدعي:"تماما كالسنوات السابقة، هذا العام ليس مختلفا. لكن المنظمات الإرهابية كحماس وغيرها تبحث دائما عن طرق لتسميم أتباعها من أجل إحداث الخراب وارتكاب أعمال إرهابية ضد إسرائيليين بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
في مقابل التحريض داخل مجلس الأمن، وردا على حكومة بينت، دعت الجامعة العربية جميع الدول وهيئات المجتمع الدولي لتحذير حكومة الاحتلال واتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة لوقف الممارسات والاستفزازات، الاسرائيلية وتجنب تداعياتها خاصة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات إستباحة المستوطنين لمدينة القدس ومختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بقرار رسمي إسرائيلي، وحماية من جيش الاحتلال واجهزته الأمنية، تنظيم مسيرة الأعلام في القدس المحتلة والتي تشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، واستفزازاً سافراً للشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي بتصريح صحافي اليوم، من خطورة هذه المسيرة وتداعياتها، خاصة على الأمن والاستقرار، وجهود خفض التوتر المبذولة لوقف التدهور المتسارع وانفجار الأوضاع بصورة بالغة الخطورة، جراء هذه المسيرة المدانة والمرفوضة والتي تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل لجرائم القتل، والتهجير، والاعتقال، والاستيطان، والتهويد.
.. رأس برأس، إشارات تدور في أفق، اقل من 30 ساعة، عندما يبتهج بينت الصهيوني، وهو ينتظر قرقعة الحرب المقدسة في القدس.