خبراء يؤكدون: أعراض إنفلونزا الطماطم تتشابه مع حمى الضنك الخطيرة
حالة من الذعر تنتاب الهند بعد اكتشاف فيروس «إنفلونزا الطماطم»، وقد حصلت الإنفلونزا على اسمها هذا بسبب البثرة الحمراء التي تسببها في الجسم.
ما هى إنفلونزا الطماطم؟ وعلى مَن تؤثر؟
أفاد الأطباء بأن إنفلونزا الطماطم تصيب الأطفال دون سن الخامسة، وتشمل أعراض هذه الإنفلونزا، التي تسمى أيضًا «حمى الطماطم»: الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، حسبما ذكر الأطباء بموقع "indianexpress".
ووفقًا لعدة تقارير، يمكن أن تسبب الإنفلونزا أيضًا التعب وآلام المفاصل وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والإسهال والسعال والعطس وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم، وفي بعض الحالات، قد يتغير أيضًا لون الساقين واليدين.
وأشار الأطباء إلى أن هذه الإنفلونزا مرض محدود ذاتيًا ولا يوجد دواء محدد لذلك، وهذا يعني أن الأعراض ستختفي مع مرور الوقت من تلقاء نفسها إذا تم تقديم رعاية داعمة.
كيف يمكن علاج حمى الطماطم؟ وكيف تعتنى بالمصاب؟
مثل حالات الإنفلونزا الأخرى، تعتبر حمى الطماطم معدية أيضًا، حيث أكد الأطباء أنه إذا أصيب شخص ما بهذه الإنفلونزا فيجب أن يبقى في عزلة، لأن هذا يمكن أن ينتشر بسرعة من شخص إلى آخر.
ومن الضروري منع الأطفال من حك البثور التي تسببها الإنفلونزا، وينصح أيضًا بالراحة والنظافة المناسبة، حيث يجب تعقيم الأواني والملابس والأشياء الأخرى التي يستخدمها الأشخاص المصابون لمنع انتشار الإنفلونزا.
كما يساعد تناول السوائل أيضًا في مقاومة الجفاف، فمن المهم أن تطلب نصيحة طبيبك إذا لاحظت الأعراض الخاصة بمرض إنفلونزا الطماطم.
أعراض حمى الطماطم.. تتشابه مع حمى الضنك
تتشابه أعراض إنفلونزا الطماطم مع عدوى أو حمى الضنك، حيث تتمثل الأعراض الرئيسية التي تم تحديدها لهذا المرض المعدي في: بثور كبيرة حمراء اللون وكروية على أجزاء متعددة من الجسم، طفح جلدي وتهيج، جفاف، آلم الجسد، تورم المفاصل وألمها، سيلان الأنف والعطس، كثرة السعال، آلام وتشنجات في البطن.
كما لم يتم الكشف عن السبب الدقيق للعدوى، فلا يزال الباحثون يحققون في الكائن الحي المسبب المسئول عن إنفلونزا الطماطم، ونظرًا لأنه مرض ينتقل من شخص لآخر، ينصح مقدمو الرعاية الصحية باتخاذ تدابير وقائية لتجنب الإصابة به.