بايدن وبولسونارو يلتقيان لأول مرة فى لوس أنجليس الشهر المقبل
يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره البرازيلي جايير بولسونارو في أول اجتماع ثنائي بينهما الشهر المقبل، وذلك بعد أن قبل الزعيم الأمريكي الجنوبي دعوة لحضور قمة إقليمية في لوس أنجليس.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الخميس، بأن بولسونارو أكد مشاركته في قمة الأمريكتين في مقابلة مساء أمس الأربعاء مع شبكة "سي إن إن البرازيل"، والتي نقلت عنه قوله "إنه سيجتمع على انفراد مع بايدن لإصلاح علاقتهما".
وأشارت بلومبرج إلى أن الزعيم البرازيلي تلقى دعوة شخصية من السيناتور الأمريكي السابق كريستوفر دود، الذي قال إن بايدن أرسله لبحث "جدول أعمال مشترك" للاجتماع، وأنه سافر إلى برازيليا بعد تقارير أفادت بأن بولسونارو فكر في عدم حضور القمة للتركيز على حملة إعادة انتخابه.
وتوترت العلاقة بين البرازيل والولايات المتحدة، بسبب زيارة أجراها الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى روسيا في 16 فبراير الماضي، على الرغم من الضغوطات الأمريكية لعرقلة هذه الزيارة التي تركز على العلاقات التجارية بين البلدين.
كانت تقارير إعلامية قد أشارت حينها، إلى هجوم روسي وشيك على أوكرانيا، كما أكدت معلومات استخباراتية أمريكية حينها بأن الروس يعتزمون التحرك عسكريا ضد أوكرانيا خلال ساعات.
وأصبحت العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والبرازيل باردة منذ أن غادر الجمهوري دونالد ترامب البيت الأبيض، ولم يتحدث خلفه الديمقراطي جو بايدن حتى الآن مع جايير بولسونارو، بحيث أن "قنوات الاتصال الخاصة بهما مسدودة".
وبفضل قرب بولسونارو من ترامب، أصبحت البرازيل "حليفًا أساسيًا لحلف شمال الأطلسي دون أن تكون عضوًا فيه".
إلّا أن البعثة الدبلوماسية الأمريكية في برازيليا لا تمتلك سفيرًا أميركيًا على رأسها منذ منتصف 2021.
ويعتبر المحللون أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تتوقّعان الكثير من برازيليا قبل بدء ولاية رئاسية جديدة في يناير 2023.