برلمانية عن شطب أمريكا «الجماعة الإسلامية» من قوائم الإرهاب: غير مدروس
تقدمت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بطلب إحاطة، موجه إلى السفير سامح شكري وزير الخارجية، بشأن قيام الولايات المتحدة الأمريكية برفع 5 جماعات إرهابية من قوائم الإرهاب.
وقالت النائبة في طلب الإحاطة: اتجهت الإدارة الأمريكية لشطب 5 منظمات وجماعات من لائحتها السوداء للمنظمات الإرهابية الخارجية، من بينها الجماعة الإسلامية في مصر، وجماعة مجلس شورى المجاهدين والمعروفة أيضًا باسم "أكناف بيت المقدس" والتي نفذت عمليات إرهابية في سيناء، ورفعت أيضًا كل من حركة إيتا الباسكية، وجماعة أوم شينريكيو، والجماعة الإسلامية في مصر، وجماعة "كهانا حي" اليهودية.
وأشارت إلى أن قرار الإدارة الأمريكية غير صائب ومتعجل، ويحتاج إلى مزيد من الدراسة والمراجعة، كما أنه لا يصب في صالح استراتيجية مكافحة التطرف والعنف التي تتبناها الدولة المصرية والتي قطعت شوطًا كبيرًا في مجابهتها، لأنه ربما يشجع هذه الكيانات الإرهابية على استئناف نشاطها.
ونوهت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أن القائمة تضم جماعات مرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي، مثل الجماعة الإسلامية صاحبة الخلية المتهمة باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وجماعة أكناف بيت المقدس المتورطة في عمليات إرهابية في سيناء.
ولفتت النائبة إلى أن رفع مثل هذه الجماعات ربما تختفي وراءه دوافع سياسية، ولا يستبعد أن تكون ورقة سياسية ضد الدول التي تنشط بها هذه الجماعات، وربما يكون تغيرًا في سياسات أمريكا تجاه دول بعينها.
وتساءلت: «ما دلالات هذا القرار وما دلالة توقيته؟، خاصةً أنها تأتي في وقت شهدت فيه سيناء نشاطًا لخلايا إرهابية مؤخرًا».