بايدن يوقع أمرًا تنفيذيًا بشأن حفظ الأمن ويطالب بوضع حد لـ«لوبى الأسلحة»
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، أمرًا تنفيذيا بشأن حفظ الأمن في الذكرى الثانية لوفاة جورج فلويد على يد أفراد الشرطة الأمريكية.
جاء ذلك خلال كلمة لبايدن مساء اليوم برفقة نائبته كامالا هاريس، حول أداء الشرطة، مشيرًا إلى أن الأمر التنفيذي سيدخل أكبر إصلاحات في قطاع الشرطة منذ عقود، وفق شبكة "سي بي إس" نيوز الأمريكية "cbs".
وشدد جو بايدن على أن إدارته ستفعل كل ما تقدر عليه لإدخال إصلاحات ذات مغزى في مجال الشرطة، معتبرا أن الأمر التنفيذي الذي وقعه مهم جدا لتضميد جروح هذه الأمة.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لوبي الأسلحة قوي جدا وينبغي التحرك، وأتساءل متى سنفعل ما ينبغي فعله للحد من مآسي انتشار الأسلحة؟".
وقال الرئيس جو بايدن إنه سيذهب إلى ولاية تكساس في الأيام المقبلة لمواساة عائلات الضحايا، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف مدرسة ابتدائية وأسفر عن مقتل 21 شخصا من بينهم 18 طفلا.
من جهتها اعتبرت كامالا هاريس أن الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس بايدن سيساعد في حماية المجتمع وتأمين رجال الشرطة مضيفة "علينا أن نسن قوانين معقولة بشأن السلامة في مجال الأسلحة".
وقالت السلطات الأمريكية، في وقت سابق اليوم ، إن الأطفال والمعلمين ضحايا حادث إطلاق النيران في مدرسة ابتدائية بجنوب تكساس، كانوا في فصل دراسي واحد بالصف الرابع.
وأكد المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس كريس أوليفاريز، أن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس، وكسرت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والموظفين.
واقتحم الضباط الفصل وقتلوا المسلح، الذي يدعى سلفادور راموس ويبلغ من العمر 18 عاما، والذي بدأ عمليات القتل بإطلاق النار على جدته في المنزل.
وقالت السلطات إنه توجه بعد ذلك إلى المدرسة القريبة حيث تحطمت سيارته ودخل المبنى مرتديا درعا واقية وكان يحمل بندقية.