سول وواشنطن وطوكيو: الإطلاق الصاروخى الكورى الشمالى يهدد السلام والاستقرار الدوليين
وصفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية إطلاق كوريا الشمالية للصورايخ الباليستية بأنه "استفزاز خطير" لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة، مؤكدتان أنه يهدد السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وأدان وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن - خلال اتصال هاتفي، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء- بشدة إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير.. واتفقا على التعاون الوثيق من أجل استصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي ضد بيونج يانج.
كما أدان مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك- يول الإطلاق الصاروخي، مؤكدًا أنه ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ويثير التوترات في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا ويهدد السلام الدولي، كما أكدت الحكومة أن استفزازات كوريا الشمالية ستؤدي إلى عزلة بيونج يانج دوليًا، مشيرة إلى استعدادها للرد بقوة وفعالية واتخاذ الخطوات العملية على أساس التحالف الراسخ بين سول وواشنطن.
وفي سياق متصل، ندد وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي بإطلاق كوريا الشمالية لثلاثة صواريخ باليستية، قائلًا "إن الصواريخ الشمالية سقطت على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ولم ترد تقارير حول وقوع أضرار للسفن أو الطائرات".
وأشار إلى أن طوكيو قدمت احتجاجًا إلى كوريا الشمالية عبر السفارة اليابانية في بكين، مضيفًا أن الصاروخ الأول طار حوالي 300 كيلومتر مع ارتفاع أقصى بلغ حوالي 550 كيلومترًا، بينما قطع الصاروخ الثاني، الذي بلغ ارتفاعه 50 كيلومترًا، حوالي 750 كيلومترًا قبل أن يسقط في المياه الواقعة بشرق كوريا الشمالية.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية أجرت 15 عملية إطلاق صاروخ باليستي خلال العام الجاري، وهو العدد الأكبر في عام واحد منذ عام 2016.