محافظ بورسعيد يستقبل لجنة من مجلس الوزراء ووزارتى الصناعة والاستثمار
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، أعضاء لجنة من مجلس الوزراء ووزارة الصناعة ووزارة الاستثمار، بديوان عام محافظة بورسعيد، وذلك لبحث ومناقشة سبل دعم القطاع الصناعي ببورسعيد، والتعرف على الإنجاز الصناعي ببورسعيد على أرض الواقع.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات والشئون الفنية، والأستاذ محمد سعدة رئيس الغرفة التجارية، والمهندس محمد السيد رئيس جمعية مستثمري المنطقة الصناعية وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين ببورسعيد.
وفي بداية اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي حول إنجازات محافظة بورسعيد خلال الأعوام السابقة، عقبه قدم محافظ بورسعيد بريزنتشن حول توزيع المناطق الصناعية ببورسعيد، بالجنوب والشرق والغرب، ومساحتها، والأنشطة الصناعية المقامة بها، وأكد محافظ بورسعيد، خلال حديثه، أن الدولة المصرية حريصة على دعم عجلة التنمية وفتح آفاق صناعية متعددة توفر الآلاف من فرص العمل لأبناء الدولة، فى إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية الصناعية بمصر، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال إنشاء مجمعات صناعية على مستوى الجمهورية، تكون مجهَّزة بمصانع ، تناسب مختلف نشاطات الصناعات وتماشيًا مع الطفرة التى تستهدفها الدولة فى المجال الاقتصادى بالتوازى مع مختلف المجالات.
وأوضح محافظ بورسعيد أن المحافظة شهدت تنمية غير مسبوقة فى مجال الصناعة والاستثمار، وتخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، ونعمل لتصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وإحدى أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد ، وتساهم فى دعم السوق المحلية وزيادة التنافس الصناعي، فضلًا عن زيادة صادرات الدولة المصرية فى دول أوروبا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدًا فى دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية.
وأضاف المحافظ أن الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب فى كافة القطاعات، وتعزيز جهودهم لصالح البلاد، والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية فى الصناعة، لافتًا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدًا فى تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليًا، لافتًا إلى أن محافظة بورسعيد تتنوع بها طبقات رجال الأعمال سواء كبار المستثمرين أو صغار المستثمرين من الشباب.
واستعرض اللواء عادل الغضبان الكيانات الصناعية الموجودة ببورسعيد، منوهًا للحديث عن مشروع الـ٥٤ و٥٨ مصنعًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة إحدى خطوات التجربة الرائدة فى مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، ويعد نجاحًا جديدًا لشباب المحافظة في مجال الصناعة، لافتًا إلى أن المصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالًا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعى الاستثمارى فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية وفتح المجال أمام الوجوه الشبابية ليصبحوا مستثمرين جادين فى مختلف المجالات.
كما استعرض اللواء عادل الغضبان نماذج من الكيانات الصناعية العملاقة ومنها مصنع كابسي لإنتاج الدهانات، ومصنع أفينا لإنتاج الأدوات الكهربائية، والشركة البورسعيدية لإنتاج الزيوت، ومصنع الواتكس وشارك تكس للمنسوجات، ومصنع ستار للأسماك، ومصانع الضفائر الكهربائية وسيمنار وغيرها، وأشار المحافظ إلى أن شرق بورسعيد يشهد حاليًا تنمية غير مسبوقة، بما يحقق أكبر استفادة من مقومات المنطقة، والتى تشمل كافة الإمكانيات الاستثمارية واللوجستية والسياحية التى تساهم فى جعلها قاطرة تنمية مصر، وتدعم خطة جعل بورسعيد فى مصاف المدن الصناعية.
وأضاف "المحافظ" أن بورسعيد حصلت على نصيب كبير من استثمارات الدولة لتعظيم الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجى للمحافظة، وجعلت منها واحدة من أهم مناطق الاستثمار فى العالم، وتشهد فى الفترة الحالية إقبالًا كبيرًا من شركات الاستثمار العالمية لإقامة مشروعات صناعية عملاقة توفر الآلاف من فرص العمل للشباب.
من جانبهم، أشاد أعضاء اللجنة بالتطور الصناعي غير المسبوق بمحافظة بورسعيد على غرار المجالات الأخرى، مؤكدين على تقديم كافة الدعم بما يساهم في دعم النهضة الصناعية ببورسعيد.