مصر في الصحف الدولية| السياحة المصرية من الأفضل في العالم ودعم دولي قبل «كوب 27»
سلطت وسائل الإعلام الدولية صباح اليوم الأربعاء، الضوء على السياحة في مصر والتي كان لها النصيب الأكبر من اهتمامات الصحف فيما يتعلق بمصر، خصوصًا بعد رفع قيود فيروس كورونا وعودة حركة الطيران الدولية كما كانت، لتصبح مصر في قائمة الأفضل حول العالم وإفريقيا لقضاء العطلات الصيفية.
كما سلط الإعلام الدولي الضوء على مبادرات مؤسسة التمويل الدولية لدعم مخططات مصر للطاقة الخضراء والبيئة النظيفة قبل انطلاق قمة المناخ “كوب 27” في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
تقرير إفريقي: مصر من أفضل الوجهات السياحة
أكد موقع “آي ويتنس نيوز” الجنوب إفريقي، أن الراغبين في قضاء العطلات الصيفية سواء في القارة الإفريقية أو خارجها قد يجدون ضالتهم في القارة السمراء، إذا كانوا لا يرغبون في القيام برحلات طويلة للغاية، خصوصا أولئك الذين يعيشون في القارة الافريقية عليهم أن يستفيدو فد من العيش في إحدى أكثر القارات تنوعا للثقافات في العالم.
وتابع أن أبرز الوجهات السياحية في القارة هي مصر، والمعروفة بأهراماتها العظيمة والصحراء الشاسعة، ولكن بجانب كونها وجهة ذات أهمية تاريخية، تعد مصر أيضًا وجهة رائعة لقضاء العطلات الساحلية وبأسعار معقولة.
وأضاف أن يمكن أن تكلف أسبوع في أفخم الفنادق في مصر مبلغ ضئيل للغاية، ومن الجولات التاريخية والمغامرات الصحراوية وركوب القوارب في البحر الأحمر، هناك الكثير ليستمتع به أي شخص.
وأشار إلى أن هناك وجهات سياحية أخرى جذابة في القارة السمراء ومنها المغرب، فبالنسبة لبعض الناس، السبب الكامل للسفر خارج وطنك هو الانغماس في مختلف الثقافات والأطعمة والمناظر الطبيعية -ولا يوجد مكان أفضل للقيام بذلك بميزانية محدودة من المغرب.
وأكد الموقع أن هناك أيضًا زنزيبار، إذا كنت تبحث عن أسبوع فاخر من الاسترخاء على جزيرة مع الكوكتيلات بأسعار اقتصادية، فقد تكون زنجبار المكان المثالي.
وتابع أنه إذا كنت ترغب في إبقاء عطلتك أقرب إلى المنزل، وربما تخطي السفر بالطائرة، فقد تكون رحلة إلى موزمبيق هي بالضبط ما تحتاجه، والعاصمة مابوتو هي أفضل مكان للإقامة بميزانية محدودة وهناك الكثير لتفعله للترفيه عن نفسك.
وأضاف أنه إذا كنت من محبي الحياة البرية وترغب في قضاء عطلتك في الاستمتاع بالطبيعة، فإن ملاوي هي وجهة اقتصادية ممتازة، فمن المشي في الطبيعة مع مرشد سياحي إلى غوص السكوبا في بحيرة ملاوي، تعد هذه الوجهة مثالية لمن يريد الابتعاد عن حياة المدينة.
تقرير أمريكي: السواحل المصرية من الأفضل في العالم بعد رفع قيود كورونا
أكد موقع “أفار” الأمريكي، أنه مع بدء العالم في الانفتاح وتخفيف قيود وباء فيروس كورونا، أصبح الوصول مرة أخرى إلى بعض وجهات الرحلات البحرية الأكثر إثارة للاهتمام - من بينها الشرق الأوسط.
وتابع أنه في حين أن الشرق الأوسط ليس المكان الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما يفكر الناس في الإبحار، فإن ثراء الوجهات وجمالها يمثلان سببًا جيدًا لذلك.
وأضاف أنه من شواطئ البحر الأحمر، يمكن لركاب الرحلات البحرية السفر إلى أعاجيب مثل مدينة البتراء القديمة الوردية في الأردن، وأهرامات الجيزة في مصر.
وأشار إلى أن موانئ الشرق الأوسط التي ليست بعيدة جدًا عن أوروبا، حيث يمكن لخطوط الرحلات البحرية وضع السفن في المنطقة بسهولة نسبية.
وأوضح أنه تم دمج مسارات الرحلات البحرية في الشرق الأوسط بسهولة مع الرحلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط وعلى رأس هذه المسارات كانت الأردن ومصر.
وأكد الموقع أنه في حين أن منطقة الشرق الأوسط شديدة الحرارة بحيث لا يمكن الإبحار بها في الصيف، إلا أن خطوط الرحلات البحرية توفر منذ عقود مسارات رحلات هنا في الشتاء عندما يكون الطقس أكثر متعة.
وتابع أنه يتم تضمين الرحلات الاستكشافية في كل ميناء وتسليط الضوء على المعالم التي يجب مشاهدتها، وفي حال الرغبة في عدم الخروج لاستكشاف روائع الشرق الأوسط، يمكن للمسافرين الاسترخاء على أسرّة نهارية مريحة مصممة بجوار حوض السباحة اللامتناهي على السفينة أو على السطح العلوي في حوض الاستحمام الساخن والبار ، حيث تقام حفلات الرقص بقيادة دي جي في جو دافئ ، ليال صافية.
وأضاف أن هناك الكثير من الأنشطة على متن السفينة لتمضية الوقت أثناء الإبحار، بما في ذلك أثناء عبور اليخت لقناة السويس، والانتقال من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط والاستمتاع بالمناظر الخلابة في مصر.
قبل انطلاق "كوب 27".. المؤسسات الدولية تدعم مخططات مصر للطاقة الخضراء
سلطت صحيفة "أفريكا 21" الافريقي، الضوء على عقد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) اتفاقية مع شركة الأدوية المصرية راميدا لتمويل الحلول الخضراء في منشآتها التصنيعية في القاهرة، وستمكّن هذه الشراكة راميدا من تحسين كفاءتها الإنتاجية وتقليل بصمتها الكربونية.
وتعمل شركة راميدا للأدوية في مصر منذ عام 1968 مع ثلاث منشآت في العاصمة القاهرة، وتريد تحسين كفاءة إنتاجها والحد من تأثيرها البيئي، في هذه العملية، وقعت الشركة التي تنتج مجموعة واسعة من الأدوية الجنيسة والمكملات الغذائية والمنتجات البيطرية، اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لتمويل الحلول الخضراء التي ستمكنها من تقليل استخدام المياه والطاقة.
وأكدت الصحيفة أن هذه الاتفاقية تأتي قبل شهور قليلة من تنظيم مصر لقمة المناخ "كوب 27" والتي ستعقد في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
وتابعت أنه في حين أن مؤسسة التمويل الدولية قد اشتركت بمبلغ 100 مليون دولار في أول سند أخضر للقطاع الخاص صادر عن البنك التجاري الدولي (CIB) في مصر، فإن الدعم المقدم لراميدا يتماشى مع استراتيجيتها لمقاومة تغير المناخ المطبقة في مصر والمغرب وتونس لجعل قطاع الأدوية أكثر كفاءة في شمال إفريقيا.
وقالت ياسمين الحيني، مديرة مؤسسة التمويل الدولية في مصر: "سيكون المؤتمر القادم للأطراف بشأن تغير المناخ "كوب 27" في مصر فرصة لشركات الدولة، بما في ذلك راميدا ، لعرض مساهمة القطاع الخاص في التخفيف من آثار تغير المناخ".
وهذا الرأي توافق عليه وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، التي شددت على أهمية مساهمة القطاع الخاص في التخفيف من آثار تغير المناخ.
وأوضحت المشاط أن هذا التحول الأخضر يتطلب التعاون بين الجهات الحكومية وبنوك التنمية والشركات الخاصة لإعطاء دفعة جديدة للعمل المناخي الذي أصبح الآن أولوية عالمية.