بعد توجيهات السيسى.. كل ما تريد معرفته عن «مشروع الريف المصرى»
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا لمتابعة مشروعات شركة "تنمية الريف المصري" الخاصة باستصلاح الأراضي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه بالدراسة المدققة لأىّ تحديات راهنة قد تكون استجدت وتواجه مشروع الريف المصري، خاصةً إمدادات مياه الري وجودتها.
"الدستور" ترصد في التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن مشروع الريف المصري، بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مشروع الريف المصري، هي شركة مصريّة تُسمَّى "شركة تنمية الريف المصري الجديد"، يمتلكها مساهمون حكوميون هم: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة المالية، الهيئة العامة لمشروعات التعمير و التنمية الزراعية، وتعتني باستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان كمرحلة أولى من أربعة ملايين فدان ضمن مبادرة "حياة كريمة".
أنشئت شركة "تنمية الريف المصري الجديد" بناء على القانون رقم 8 كشركة مساهمة مصريَّة 100%، ويقع مقرَّها الرئيسي بحيّ مدينة نصر٬ القاهرة.
نموذج للريف المصري الحديث
يندرج مشروع المليون ونصف مليون فدان تحت بند أولى الخطوات الحاسمة نحو مستقبل "التنمية المستدامة" والتي من خلالها ينشأ نموذج للريف المصري الحديث.
نشأ المشروع في إطار مُعالجة المشاكل التي تُصيب الرّقعة الزراعيَّة عن طريق العمل على زيادتها بنسبة 20%، حيثُ تمَّ توزيع الأراضي المخصَّصة للمشروع على مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك لتقليل الفجوة الغذائيَّة وزيادة مساحة الأرض المأهولة بالسكان من خلال تشييد مجتمعات سكنيَّة مجهّزة بأحدث التقنيات حول المناطق الزراعيَّة.
هدف المشروع
يُعدّ مشروع الريف المصري أو كما يُسمَّى "استصلاح المليون ونصف فدان" هو من المشاريع الرائدة في مجال التنمية الزراعية لتأمين الغذاء وإنشاء مجتمعات عمرانية وخلق فرص عمل لقطاع الشباب من خلال العمل على طرح أراضي لهم وتقديم تسهيلات للمستثمرين.
كما يُشكّل المشروع إضافة قويَّة لمجال تنمية التجمّعات العنقوديّة المعنى بتعبئة وصناعة الأغذية والمشروبات بجانب التنمية الزراعيَّة التي تمثل عصب المشروع.
يتميز المشروع أيضًا بأنَّه يهدُف إلى خلق مجتمعات سكنيَّة لاستقطاب المستثمرين الأجانب والعمالة المحليّة كما يتم توفير خدمات تعليمية وطبية في محيط تلك المناطق.