المعرض العام للفن التشكيلي يرسم ملامح المناخ الإبداعي للمجتمع
يعكس المعرض العام للفنون التشكيلية الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية كل عام، صورة صادقة للواقع التشكيلي المصري، ويظل حدثاً منفرداً يكشف الحالة التشكيلية في مصر، ويمكن من خلالها الوقوف على جديدها وتطوراتها في قلب الحركة التشكيلية في العالم.
ويعتبر المعرض العام الحدث الأبرز على خريطة الفعاليات الفنية المتخصصة باعتباره محفلاً لتلاقي الأجيال ومناسبة هامة تلقي الضوء على إبداعات فناني مصر، ورسم ملامح من المناخ الإبداعي للمجتمع المصري.
وتعد الفنون التشكيلية مقوماً هاماً في تكوين الشخصية وتنمية المهارات والارتقاء بالوجدان، ولها دور في نشر توعيـة الثقافة البصرية ونبذ القبح والتشويه بين أفراد المجتمع، لذا يتميز المعرض بثراء الأعمال المشاركة ومستواها الراقي الذي يجسد التعددية والتنوع، معبراً عن المناخ الإبداعي، ومن خلاله يثبت الفنانون قدراتهم على تقديم أعمالهم الابداعية في ظروف استثنائية، فهو يمثل ساحة فنية للتجارب وتبادل الخبرات، وهو بمثابة ساحة عرض رحبة باعتباره محفلاً للجمال تترقبه وتنتظره الساحة التشكيلية المصرية كل عام.
تأتي الدورة الجديدة للمعرض التي تحمل رقم 43، لتستكمل مسيرة الدورات الماضية، في رسم ملامح من المناخ الإبداعي للمجتمع المصري، باختيار الفنان الدكتور أحمد رجب صقر قوميسرًا لها.
ونشر قطاع الفنون التشكيلية المنظم للمعرض، استمارة الاشتراك الخاصة بالمشاركة على موقع قطاع الفنون التشكيلية وعبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ومن الممكن سحبها من قصر الفنون، الحاضن للحدث الفني.
وتنطلق الدورة الجديدة في سبتمبر المقبل، والتي من المقرر أن يفتتحها وزير الثقافة، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية، بحضور كافة المعنيين بهذا الملف والمهتمين بالفن التشكيلي.
ويحق للفنانين تقديم الاستمارة وكافة الأوراق المطلوبة عن طريق البريد الإلكتروني، وتبدأ لجنة الفرز والاختيار عملها من 30 يوليو، وتعلن نتيجة الفرز 2 أغسطس، وتقدم الأعمال الفنية لقصر الفنون اعتبار من 3 أغسطس حتى 20 أغسطس.