عادل عدوى: المعرض الطبي الإفريقي الأكبر من نوعه في القارة
قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي Africa Health ExCon، أن المؤتمر يعد الحدث الأكبر من نوعه على مستوى قارة أفريقيا، مشيرًا إلى أنه يشمل مؤتمر طبي ضخم ومعرض كبير، حيث يضم المؤتمر الطبي كافة أفرع الطب، وتشارك به الجمعية الطبية المصرية بفروعها المختلفة في أكثر من 350 جلسة علمية بكافة تخصصات وفروع الطب، ليقدم المؤتمر والمعرض حلول توافقية جديدة للمواطنين الأفارقة تتوافق مع النظم الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.
وأوضح خلال لقائه في برنامج من مصر مع الإعلامي عمرو خليل على قناة CBC؛ أن المؤتمر يشارك به أكثر من 700 متحدث مصري وأجنبي، ليضم المؤتمر عدد كبير من الجلسات الحوارية والندوات الخاصة بفروع الطب المختلفة، فيما يشمل المعرض الطبي كل نظم الرعاية الصحية والتجهيزات الطبية حيث يشارك به نحو 350 عارض من الشركات العالمية المتخصصة في التجهيزات الطبية، والشركات الدوائية العالمية من كافة أنحاء العالم، هذا بالإضافة إلى الشركات الوطنية العاملة في قطاع الدواء.
وأضاف أن المؤتمر والمعرض يأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون هناك تعاون بين مصر وكافة الأشقاء في القارة الأفريقية في كافة المجالات، وكان من أهمها الرعاية الصحية، لذا تتولى هيئة الشراء الموحد والتكنولوجيا الطبية، الإعداد لهذا الحدث الطبي، حيث تم التنسيق مع الجمعية المصرية الطبية بأن يكون هناك مؤتمر ومعرض طبي ضخم يعقد في مصر ويوجه إلى القارة الأفريقية.
وأشار عدوي إلى أن القارة الأفريقية تعاني نسبة تتجاوز الـ40% من الوفيات العالمية، كما يوجد بها ما يزيد عن 25% من الأمراض العالمية، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد سوى نحو 3% من أطباء العالم بالقارة، كما تعتمد الدول الأفريقية على الإمدادات الخارجية، لذلك تسعى وتقدم مصر حلول بالمجال الطبي تشارك بها الدول الأفريقية من خلال هذا المؤتمر والمعرض.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الأول تنعقد خلال الفترة من 5-7 يونيو المقبل، بتنظيم من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمركز مصر للمعارض الدولية، بهدف تعزيز العلاقات بين مصر والمحيط الأفريقي، حيث يهدف المؤتمر والمعرض تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة" إلى إعادة توجيه أنظار الشركات العاملة في المجال الطبي نحو إمكانيات الاستثمار في القارة الأفريقية من خلال توفير أفضل المصادر لسلسلة إمدادات تصنيع هذه المنتجات مع التوزيع العادل لها.