جوزيب بوريل يشير إلى أوجه النقص لدى الاتحاد الأوروبى
شدد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أهمية زيادة الإنفاق العسكري، لافتا إلى نفاد مخزونات عسكرية بسبب دعم أوكرانيا.
وقال بوريل، في تقرير نشره على موقع الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد: "نحن بحاجة إلى زيادة القدرات الدفاعية الأوروبية، والعمل معا بشكل أفضل".
وأضاف: "المخزونات المستنفدة الناتجة عن الدعم العسكري الذي قدمناه لأوكرانيا هي أوضح مثال على أوجه النقص لدينا.. ومع ذلك، يأتي هذا على رأس العوامل الموروثة من التخفيضات السابقة في الميزانية ونقص الاستثمار".
وأكد بوريل أن الإنفاق الدفاعي لأعضاء الاتحاد الأوروبي بدأ في الانخفاض منذ بداية أزمة عام 2008، ووصل إلى الحد الأدنى في عام 2014 ووصل الآن فقط إلى مستوى ما قبل الأزمة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت المفوضية الأوروبية عودة بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في أوكرانيا "EUAM"، إلى العاصمة كييف، بعد إجلاء موظفيها في 24 فبراير بسبب العمليات العسكرية الروسية في البلاد، حسبما جاء في المذكرة الصادرة في بروكسل.
وقال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "يسعدني أن أعلن إعادة انتشار البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا"، والتي إضافة إلى مهامها الأخرى، "ستدعم العمل الحاسم للمدعي العام الأوكراني لتسهيل التحقيق والملاحقة القضائية لأي جرائم دولية ارتكبت في سياق العدوان العسكري الروسي غير المبرر وغير المستفز ضد أوكرانيا".
وأكد: "سيُحاسب المسئولون عن الفظائع وجرائم الحرب والمتواطئون معهم وفقًا للقانون الدولي"، حسبما أوردت وكالة "آكي" الإيطالية.
وأشارت المذكرة إلى أنه يتم إعادة نشر فريق أساسي من 15 من موظفي بعثة الاتحاد الأوروبي في بعثة الاتحاد الأوروبي من أجل "مواصلة الاتصالات المباشرة مع السلطات الأوكرانية بشكل أكبر، ودعمها بشكل خاص في التحقيق والملاحقة القضائية لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".