«السيادة السوداني» يبحث أحداث غرب دارفور ويؤكد على دعم المتضررين
ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالقصر الجمهوري في الخرطوم، الأحد، اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية لأحداث محلية كرينك بولاية غرب دارفور.
ووفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي تداول الاجتماع حول مجمل ما تم تقديمه من دعم، وذلك عبر التقرير الذي قدمته وزيرة الحكم الاتحادي بثينة إبراهيم دينار.
وأوضح جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام، أن الاجتماع استعرض تقرير وزارة الخارجية حول الأحداث، بالتركيز على الجهود التي بذلتها مع الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في إسناد جهود تسوية الأوضاع بولاية غرب دارفور.
وأوصت اللجنة بضرورة توسيع دائرة الإعلام وتسليط الضوء على الجهود الجبارة التي قامت بها الدولة لمعالجة الأوضاع في غرب دارفور، بجانب تشجيع المجتمع المدني على الدعم والإسناد لتخفيف وطأة الأحداث على المتأثرين.
وأعلن وزير الثقافة والإعلام إجازة اللجنة للتقارير المقدمة أمام الاجتماع، وأكدت استمرار عملها واجتماعاتها من أجل إيجاد المعالجات الجذرية في منطقة كرينك على وجه الخصوص وفي غرب دارفور بصفة عامة.
الهادي إدريس يلتقي لجنة حكماء السودان
والتقى عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس يحي، الأسبوع الماضي بلجنة حكماء السودان، بحضور عضو المجلس الدكتور عبدالباقي عبدالقادر الزبير.
وقال أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، إن اللقاء ناقش مشروع الرؤية الوطنية العميقة لجذور الأزمة المقدمة من اللجنة.
وأشار إلى تطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا وتأسيس رؤية لمناقشة أولويات المرحلة الراهنة، واتفاق كل فرقاء السودان بشأن مائدة مستديرة وصولاً لحلول سودانية تجنب البلاد خطر التمزق والانزلاق، موضحاً أن قيادات الجبهة الثورية تواصل لقاءاتها مع كل القوى السياسية والمجتمعية بهدف التوصل لرؤية مشتركة لحل المشكلة والأزمة السياسية الراهنة.
فيما قال بروفيسور علاء الدين الزاكي عضو مجلس حكماء السودان، إن اللقاء تطرق إلى قضايا الوضع الراهن والسبل الكفيلة لحل الأزمة السياسية السودانية مضيفًا أن لجنة الحكماء طرحت رؤيتها للحل.
