هانى شاكر: أتمنى تقديم أغنية بالتعاون مع ملحنين وكُتّاب عراقيين
قال الفنان هاني شاكر: «إن مشاركتي في مهرجان بابل الدولي كانت بداية لمرحلة فنية جديدة في العراق الحبيب»، مشيراً إلى أن «الكلمات تخونني في حب العراق، والطيبة التي وجدتها في عيون الجماهير وهم يحيونني في بابل»، حسبما ذكر لوكالة الأنباء العراقية.
واستدرك بالقول: «أنا تلميذ في مدرسة عبدالحليم حافظ، ولا يوجد أي خليفة شرعي للفنان عبدالحليم حافظ مطلقاً، وأتمنى أن أقدم أغنية عراقية بالتعاون مع ملحنين وكتّاب عراقيين».
وأضاف: «إن زيارتي إلى العراق في العام الماضي جاءت لإحياء حفل مهرجان بابل الدولي ومن أجمل الزيارات والحفلات التي لا تنسى، مبيناً أن هذه الزيارة كانت هي الثانية للعراق بعد ان زرتها منذ زمن طويل.
- لست ضد أي فنان ولكن ضد الابتذال
وتابع "شاكر"، "أنا ضد الإسفاف في تقديم الأغاني، الموسيقى لا غبار عليها والمشكلة تكمن في بعض النصوص الغنائية الركيكة والخادشة للحياء التي توظف في أغاني المهرجانات الفنية، وهذا ما نعمل عليه في النقابة للحد من انتشار الأغاني الرديئة والحفاظ على الفن المصري من الانحدار"، أنا لست ضد أي فنان ولكن ضد الابتذال، لأن دوري كنقيب للموسيقيين بعيداً عن الفنان أن أحافظ على صحة الغناء، وعلى أولادنا من خطر هذه الكلمات التي من الممكن أن تتسبب في إفساد أخلاقهم.
- عودة محتملة إلى التمثيل
وذكر نقيب الموسيقيين، ممكن أن أعود إلى مجال التمثيل مجدداً بعمل تليفزيوني وليس سينمائيا، ولو كانت لدي النية في تقديم عمل سينمائي سيكون كوميديًا، لأني أحب الكوميديا وأستطيع الظهور بثوب الممثل الكوميدي.
وأكد أن الإنترنت هو العامل الرئيس الذي ساعد على انتشار الأغاني الرثة الهابطة، على الرغم من إيجابيات الإنترنت في جعل العالم قرية صغيرة، لكن سوء استخدام البعض له تسبب في انحدار الذوق العام.