المشرف على بوابة العمرة: إيقاف 12 وكيل سعودى لمخالفتهم ضوابط العمرة
كشف هشام أمين، رئيس لجنة تيسير الأعمال بغرفة شركات السياحة، أن الهدف من البوابة المصرية للعمرة، هو القضاء على سماسرة العمرة، والحفاظ على حق المعتمر فى الحصول على كل الخدمات بالسعر المتفق عليه دون إخلال، سواء من شركة السياحة أو المعتمر، لافتا أن دور البوابة أن يحصل المعتمر على رحلة آمنة والمحافظة عليه خارج البلاد.
وأضاف أحمد إبراهيم، المشرف على البوابة المصرية للعمرة، أنه تم إيقاف 12 وكيل سعودىي في التعامل مع الشركات السياحة، وذلك لمخالفتهم لضوابط عمل البوابة المصرية للعمرة، موضحا أنه تم التنسيق مع كل الجهات المعنية بالمنافذ المصرية بإجراءات البوابة، حيث إنه لا يسمح بخروج المعتمر إلا بحصوله على باركود من البوابة ودون الحصول على هذا الباركود لن يسمح له بالسفر، وستتم إعادته من المنافذ.
وأشار "إبراهيم" إلى أن أهم ما ميز موسم العمرة المنقضي أن المعتمرين المصريين سافروا إلى العمرة وعادوا بسلام الله إلى أرض الوطن، ولم يتم رصد أي حالة إصابة بكورونا أو أي أمراض مزمنة أخرى، موضحا أن ذلك يأتي بفضل عدة أسباب منها الإجراءات الاحترازية التي تضمنتها ضوابط العمرة والتزمت الشركات بتطبيقها بحزم، بجانب الإجراءات الاحترازية القوية التي تتخذها السلطات السعودية لحماية المعتمرين من كل الجنسيات.
وأضاف "إبراهيم" أنه كان يتم إجراء فحص "بي سي آر" للمعتمر، خاصة عند عودته من العمرة بمعرفة أجهزة وزارة الصحة، ولم يتم تسجيل أي حالة كورونا, لافتا أن أهم ما شهده موسم العمرة المنقضي بدء التطبيق الفعلي للبوابة المصرية للعمرة، والتي تم إنشاؤها بقرار جمهوري لحماية حقوق المعتمرين وضمان راحتهم وسلامتهم منذ السفر حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، مشيرا إلى أن التسجيل والسفر عن طريق البوابة يحقق إيجابيات عديدة للمواطنين، منها ضمان توافر رحلة عمرة مميزة متوافقة مع الضوابط التي تضعها الوزارة والغرفة من حيث السكن والنقل وكل الخدمات التي يتم تقديمها للمعتمر. ومعاقبة أي مقصر في حق المعتمر، بل وتعويض المعتمر التعويض المناسب في حالة وجود أي تقصير، مشددا على أن البوابة لا تمنع سفر أي مواطن إنما تضمن التنظيم المتميز لرحلة العمرة.