فعاليات مجلس كنائس الشرق الأوسط.. الأبرز في مجلة الكرازة
أصدرت مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عددها الأحدث تناولت فيه لقاءات مجلس كنائس الشرق الأوسط، واستضافة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للمرة الأولى له.
وتناولت صورة الغلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء استقباله رؤساء الكنائس المشاركين في الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى وذلك بقصر الاتحادية.
ويزخر العدد بتغطية خاصة وشاملة بالصور لأعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط التي أقيمت بمصر للمرة الأولى في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادى النطرون الأسبوع الماضي.
واختتم مجلس كنائس الشرق الأوسط، الجمعة، فعالياته، والذي تنعقد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال البابا تواضروس الثاني، في فيديو له: إن مسودة البيان الختامى للمجلس الشرق الأوسط أمس هى قبل النهائية وفى انتظار المسودة النهائية، حيث يضم شكر لمصر والرئيس والأجهزة التى تعاونت فى الإعداد للمكان، وتعبير عن أصالة الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط، وأنه وجود فاعل ومتفاعل مع الوجود الإسلامى وبه نوع من التعايش واستنكار الصراع أو العنف ويدعو للسلام أو الحوار الدائم والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية باعتبارها مدينة لكل الأديان، بالإضافة لانتخاب رؤساء جدد للمجلس وتأكيد على استمرار دكتور ميشيل الأمين العام لدوره ثانية.
وتابع: أن مجلس كنائس الشرق الأوسط يساعد ويشجع الحوار الإسلامى المسيحي، باعتبار الشرق الأوسط يضم سنة وشيعة، كما يضم أرثوذكس وكاثوليك، فالحوار سمة مهمة فى الوجود الإنسانى، كما يسعى المجلس إلى العمل المسكونى والتى تعني وحدة الكنائس، والذي يعد من أولوياتها البعيدة وهي توحيد الإيمان، فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي واحدة من أقدم الكنائس في العالم، والذي لها دور مجتمعي كبير، وبالتالي المجتمع المصرى يفتخر باستضافة مجلس كنائس الشرق الأوسط، وأن تكون لمصر الدور الفاعل فى الحركة المسكونية.
وقال: "قعد معايا أخ من الحضور وكلمني عن مقدار تأملاته من بداية نزوله من المطار لحد وصوله للجمعية العامة وقعد يقولى يا رب نفسي أشوف بلدي زي كده".
وأضاف، أن المجلس يضم عشر دول، منها قبرص بدأ قديما بالكنائس الإنجيلية ثم الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ثم الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية ثم مؤخرًا الكاثوليكية، موضحًا أن الكنيسة القبطية لارثوذكسية من ضمن العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والتي تضم الأرمن والسريان الأرثوذكس، والذين يشتركون معها في نفس الإيمان والعقيدة، فتكون بأسلوب جميل أربع عائلات كل عائلة مجموعة من الكنائس ومن كل عائلة يتم اختيار رئيس لمدة أربع سنوات وكل عائلة بكيانها وتجمعنا المحبة، ولا نتحدث عن الاختلافات فيما بيننا، وإعلان المحبة مهم جدا، بالإضافة إلى التعاون فيما بيننا لأن مجلس كنائس الشرق الأوسط يقوم بالتنسيق في المشروعات والمؤتمرات وبحث المشكلات.