5 معلومات عن آرثر كونان دويل مبتكر شخصية شارلوك هولمز

يحل اليوم ميلاد الكاتب الإسكتلندي آرثر كونان دويل، مبتكر شخصية المحقق الأشهر شارلوك هولمز، إذ ولد في 22 مايو من عام 1859، في بادنبورج بإسكتلندا، ودرس الطب هناك، وتأثر بدكتور جوزيف بل، الذي استلهم منه قدرته الفريدة في علم الاستنتاج، ذلك العلم الذي برع في استخدامه عبر رواياته الشهيرة التي كان بطلها «شارلوك هولمز».

ذهب «آرثر» إلى لندن، ولم يفلح في عمله كطبيب، وكتب أول قصة له بعنوان «الغرفة ذات اللون القرمزي»، ولاقت ترحيبا كبيرا من الجمهور، فشجعه ذلك على الاستمرار في الكتابة ومواصلة الكتابة عن هذه الشخصية المدهشة التي جعلته واحدا من أشهر الكتاب والمؤلفين عبر التاريخ.

وفي ذكرى ميلاد آرثر كونان دويل، نعرض أبرز 5 معلومات عنه، والتي لا يعرفها كثيرون. 

1- أراد «دويل» التطوع للجيش وفشل بسبب وزنه

أراد «دويل»، أن يتطوع بالجيش ولم يتم قبوله بسبب وزنه الزائد، إلا أنه أصر على الالتحاق كضابط طبيب، على متن سفينة حربية متجهة إلى إفريقيا وكانت هذه التجربة هي التي ألهمته لكتابة إحدى قصصه.

وما لا يعرفه كثيرون أنه حصل على وسام الفروسية لكتابته مقالا يبرر فيه تصرفات البريطانيين خلال حرب البوير. 

2- كان طبيبا فاشلا
 

كان طبيبا فاشلا، فقد أنشأ عيادة طب وجراحة للعيون في لندن، إلا أن فشله جعله يركز على الكتابة ويجد وقت الفراغ لإتمام رواياته الأشهر.

3- قتل شارلوك هولمز وأعاده للحياة بعد عشر سنوات

اعتقد أن شخصية «شارلوك هولمز»، قد نالت شهرة أكثر منها، لدرجة أن أمه كانت تحبه أكثر منه، فقرر قتل الشخصية في رواية «قضية شارلوك»، مما أثار غضب الجمهور، ورد وقتها أنه يريد أن يتفرغ إلى الكتابة في عالم الروحانيات، لكن بسبب غضب الناس، اضطر إلى أن يعيدها مرة أخرى للحياة بعد عشر سنوات. 

4- ترشح للبرلمان مرتين ولم يفز

كان مهتما بالسياسة، وترشح للبرلمان مرتين، المرة الأولى عام 1900، والثانية كانت في 1906، وحصل على عدد لا بأس به من الأصوات لكنه لم يفز.

5- مات ممسكا بزهرة في حديقته

مات آرثر دويل بطريقة تليق باسمه الكبير كمؤلف مبدع. كان في حديقته وانهار ممسكا بزهرة في يده، ويقال إنه همس بهذه الكلمات الأخيرة لزوجته: «أنتِ رائعة يا زوجتي العزيزة».