«الصحة الألمانية» تعلن تسجيل حالتى إصابة بجدرى القرود فى العاصمة
سجلت العاصمة الألمانية، برلين، حالتي إصابة بجدري القرود، إذ أعلنت وزارة الصحة المحلية في ولاية برلين، اليوم السبت، عن أن حالة المريضين مستقرة، ويجري تتبع المخالطين، وقالت: يمكن توقع تسجيل المزيد من الإصابات خلال الأيام المقبلة.
وقالت وزيرة الصحة المحلية في الولاية، أولريكه جوته، إنه لا يوجد داعٍ للذعر، مطالبة في المقابل بتوخي الحذر، لأن العديد من النتائج العلمية حول المرض لا تزال في مراحلها الأولية، وقالت: «رغم ذلك يفترض الخبراء أنه لا داعي للخوف من اندلاع جائحة جديدة، لكن علينا الآن التحرك بسرعة وحسم لرصد واحتواء حالات الإصابة».
وسجلت ألمانيا، أمس الجمعة، أول حالة إصابة لديها بجدرى القرود.
وحسب بيانات وزارة الصحة المحلية في ولاية بافاريا، فإن المصاب شاب يبلغ من العمر 26 عاما، وينحدر من البرازيل، وسافر من البرتغال إلى ميونخ عبر إسبانيا.
وفي وقت سابق، وافقت إدارة الغذاء والدواء «FDA» على دواء جديد لعلاج جدري القرود، وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة بالفيروس النادر في 11 دولة.
وأعلنت شركة SIGA Technologies للأدوية، ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية، صباح الجمعة، عن أنها تلقت الضوء الأخضر التنظيمي من إدارة الغذاء والدواء (وكالة تابعة لوزارة الولايات المتحدة لخدمات الصحة وحقوق الإنسان) للحصول على تركيبة الإصدار الرابع IV من TPOXX، وهو دواء للجدري كان متاحًا بالفعل عن طريق الفم.
وأشارت الشركة إلى أنه في أوروبا، تمت الموافقة رسميًا على الدواء كعلاج لجدري القرود، إذ إن العديد من أدوية الجدري ناتجة عن تشابه الفيروسات، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويستمر الفيروس في الانتشار في جميع أنحاء العالم، بعد تأكيده أو الاشتباه به في عشرات الحالات في 11 دولة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتمت الموافقة على TPOXX الآن للاستخدام في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا، وهي المواقع الـ3 التي يشهد فيها جدري القرود نشاطاً.
وأشارت شركة SIGA، في بيان، إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قدم مؤخراً طلب ميزانية لاستخدام العقار لعلاج الفيروس، مما يعني أنه من المقرر أن يصبح أحد العلاجات الأساسية للفيروس في الولايات المتحدة.
ولا توجد أدوية متاحة خصيصًا لجدري القرود، على الرغم من أن الأطباء غالبًا ما يستخدمون أدوية الجدري لعلاج الفيروس النادر.
والفيروس شائع في وسط وغرب إفريقيا، ويمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي.