إحالة أوراق «ريا وسكينة الفيوم» لفضيلة مفتى الديار المصرية
قررت محكمة جنايات الفيوم، اليوم السبت، إحالة أوراق المتهمة كريمة، مرتكبة حادث الحاجة خضرة، فى القضية الشهيرة إعلامياً بـ«ريا وسكينة الفيوم»، لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامه، مع تحديد جلسة بعد شهر للنطق بالحكم.
وتعود الواقعة إلى 12 أكتوبر المُنقضي، عندما استدرجت المتهمة كريمة م أ" 54 عامًا"، ونجلها "حسين. م. ل" 28 عامًا"، وابنتها "م. ل" 20 عامًا "، المجني عليها الحاجة خضرة، مسنة في العقد الثامن من عمرها، مقيمة بمركز طامية بمحافظة الفيوم، إلى منزلهم بحجة تناول كوب من الشاي، وفور دخولها المنزل قاموا بكتم أنفاسها مستخدمين منديل قماش مبلل بالمياه، وسرقة قرطها الذهبي، ثم وضع جثتها في جوال، ونقلها بـ"توك توك" وإلقاء الجثة بصندوق قمامة بأرض المحلج بمركز طامية.
كانت أجهزة الأمن بالفيوم قد كشفت ملابسات البلاغ الذي تلقاه مركز شرطة طامية من أحد الأشخاص باختفاء والدته «ربة منزل ومقيمة بإحدى قرى محافظة الفيوم»، عقب دخولها منزل سيدتين «ربة منزل، وابنتها- جيرانها» واتهمهما بأنهما وراء اختفائها.
بالفحص أمكن العثور على جثة المجنى عليها بقطعة أرض فضاء بذات الناحية، وبها إصابات، وعدم وجود القرط الذهبى الخاص بها، وتبين صحة اتهام الشاكى، وأن وراء ارتكاب الواقعة ربة المنزل وابنتها.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بقيامهما باستدراج المجنى عليها لداخل منزلهما والتعدى عليها، مما أدى لوفاتها والاستيلاء على قرطها الذهبى، وقامتا بنقل الجثة لمكان العثور باستخدام مركبة "توك توك" مستأجرة، وعقب ذلك توجها لبيع القرط الذهبى لمحل مصوغات بدائرة مركز شرطة سنورس بالفيوم.
تم بإرشادهما ضبط جزء من المبلغ المالى "باقى متحصلات بيع القرط الذهبى"، وصرفهما باقى المبلغ المالى لتسديد ديونهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأحيل المتهمون إلى محكمة جنايات الفيوم التى أصدرت قرارها المتقدم.