شرايين «الدلتا».. تفاصيل الترعة الجديدة بمشروع «مستقبل مصر»
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، خلال افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، إلى أهمية التوسع في المشروعات الزراعية، من أجل سد الفجوة وزيادة التصدير، مؤكدًا على أهمية الترعة الجديدة التي سيتم نقلها إلى أراضي الدلتا الجديدة، بهدف استصلاح 500 ألف فدان، وفقًا للمشروع القومى لزراعة 1.5 مليون فدان.
أعلنت وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري، عن إطلاق مشروع “الدلتا الجديدة”، الذي يُعد أحد المشروعات القومية الضخمة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، في الوقت الذي تواجه مصر فيه تحديات مائية كبيرة، بهدف الحد من استيراد السلع الغذائية الاستراتيجية.
تضمن المشروع منظومة متكاملة للميكنة الزراعية والري، من خلال استخدام أحدث المعدات التكنولوجية، وشبكة طرق رئيسية وفرعية بإجمالي طول 500 كم.
تبلغ تكلفة محطة الحمام حوالي 60 مليار جنيه بطاقة إنتاجية 7.5 مليون متر مكعب فى اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً، وكما أن المشروع سيعمل على تجميع ونقل مياه المصارف الزراعية إلى محطة المعالجة بطول 120 كم ، لتعمل تعمل بطاقة 7.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا.
وأكدت الوزارة أنه قد تم الانتهاء من 75% من أعمال إنشاء المحطة، ومن المستهدف زراعة أكثر من مليون و100 ألف فدان، منها نصف مليون في مشروع مستقبل مصر، و600 ألف فدان آخرين في محور الضبعة.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الانتهاء من مراحل مشروع مستقبل مصر للانتاج الزراعي في أسرع وقت ممكن، قائلًا: "إجراءات الدولة تحتاج الكثير من الفهم والدراسات لتحديد جدوى المشروع والخطط المستقبلية ، وتكلفة الزراعة في مشروع مستقبل مصر أعلى بكثير من أي مكان في الدلتا".
يذكر أن مشروع مستقبل مصر يساعد فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات العالمية، وذلك فى إطار اعتماد الدولة على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، التى ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024.