وزير الري: حلول جذرية لأزمة مياه الصرف الزراعي وزيادة ملوحة أراضي واحة سيوة
تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة أعمال تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة، والتي تهدف لوضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحة ومياه الصرف الزراعي، إضافة إلى تقييم حالة الآبار الجوفية والمصارف والبرك ومحطات الرفع وغلق الآبار العشوائية للحفاظ على المياه.
وأوضح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أنه يتم تطوير شبكات الصرف الزراعى ومنظومة الرى فى واحة سيوة، وذلك بهدف وضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحة ومياه الصرف الزراعى بها.
وأشار عبد العاطي إلى وضع المعايير اللازمة لتحديد أولويات المناطق التى تحتاج للإحلال والتجديد ، وتصنيع المواسير ومكونات شبكة الصرف، بالإضافة لتشغيل وصيانة شبكات الصرف العام.
كما يتم إنشاء وتوسيع وتعميق وتعديل المصارف المكشوفة وكذلك الأعمال الصناعية اللازم إنشائها علي هذه المصارف، وصيانة المصارف العمومية ومقاومة الحشائش لضمان كفاءة التشغيل بها والحفاظ على قطاعاتها الهيدروليكية طبقاً للقطاعات التصميمية.
وقال عبد العاطي إن وزارة الموارد المائية والري تقوم بتنفيذ أعمال تطوير لمنظومة الرى والصرف بواحة سيوة بمحافظة مطروح، والتى تهدف لوضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحه ومياه الصرف الزراعى المستمرة منذ ٣٠ عاماً، من خلال تنمية الواحة وتطوير ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه للحفاظ على الإنتاج الزراعى بالواحة والتى تشتهر بزراعة محاصيل الزيتون والنخيل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبد العاطي، مع المهندس محمد صالح رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، لاستعراض موقف مشروعات الهيئة فى مجال تجديد شبكات الصرف المغطى وإنشاء وتطهير المصارف العامة المكشوفة.
يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الموارد المائية والري لتنمية واحة سيوة وتطوير ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه للحفاظ على الإنتاج الزراعي بالواحة.