العنانى: الفعاليات الفنية والثقافية تعمل على رفع الوعى السياحى والأثرى لدى المصريين
وجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الشكر لوزارة الثقافة لما تقوم به من دعم غير مسبوق لتنمية الوعي السياحي والأثري والثقافي وإلقاء الضوء على كنوز مصر الأثرية بمختلف محافظاتها، وذلك من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية والفنية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مهرجان تل بسطا الأول للموسيقى والغناء بمحافظة الشرقية المقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف “العناني”، أن إقامة مهرجان تل بسطا بالشرقية يأتي استكمالاً لأوجه التعاون المثمر والفعال بين وزارتي السياحة والآثار، والثقافة والتي من بينها حرصهما على إقامة سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة في مختلف محافظات الجمهورية لرفع الوعى السياحي والأثري لدى المصريين.
وأكد "العناني" أنه من المقرر إقامة فعالية فنية كل شهر في إحدي المواقع الأثرية فى المحافظات المصرية، الأمر الذي يؤكد استمرا رالتعاون المثمر بين الوزارتين والنهج المتبع خلال الفترة الحالية، والذي بدأ بإقامة مهرجان بمحافظة أبو سمبل بمناسبة ظاهرة تعامد الشمس أعقبه مهرجان بمعبد دندرة بمحافظة قنا ثم بمعبد أبيدوس بمحافظة سوهاج، لافتا إلى أن المهرجان القادم سيكون بمحافظة السويس، مشيرًا إلى توجه الدولة المصرية بتبني مثل هذه المبادرات، الأمر الذي يؤكد حرصها على توصيل الفن الراقي لكل محافظات مصر ورفع الوعي السياحي والأثري لكل الأطفال والشباب.
وأوضح وزير السياحة والآثار أن منطقة تل بسطا كانت قديما يقام بها أحد أكبر المهرجانات في مصر القديمة وذكر المؤرخ اليوناني هيرودت هذا المهرجان عند زيارته لمصر في القرن الخامس الميلادي، وأنه كان يحضره الآلاف من المصريين.
وخلال كلمته ألقى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الضوء على تاريخ موقع تل بسطا الأثري واصفًا إياه بـ"الهام" وأنه واحد من 120 موقعًا أثريًا في محافظة الشرقية، وأنه تم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى المعبودة باستت القطة التي كانت تعبد بالمنطقة في مصر القديمة، كما ألقى الضوء على جهود وزارة السياحة والآثار بمحافظة الشرقية، حيث تم افتتاح متحف تل بسطا في 2018 بالإضافة إلى افتتاح أحد نقاط مسار العائلة المقدسة في مصر والموجودة بمنطقة تل بسطا الأثرية العام الماضي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.