على خُطى كورونا.. هل يكون «جدرى القرود» الخطر الجديد الذى سيواجهه العالم؟
أعلن العديد من الدول، خلال الساعات الماضية، عن تسجيل إصابات بفيروس «جدري القرود»، الذي يعتبر فيروسا نادرا، وكشف لأول مرة عنه عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال، الكائن في كوبنهاجن.
وينتمي فيروس «جدري القردة» إلى جنس الفيروسات الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري، وهو مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ، يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.
- انتشار فيروس «جدرى القرود» حول العالم
وأعلنت عدة دول عن تسجيل حالات إصابة بفيروس «جدري القرود»، منها: بريطانيا التي سجلت إجمالي إصابات مؤكدة بالفيروس حتى الآن 20 حالة، كما سجلت ألمانيا أول إصابة لديها بجدري القرود داخل قوات الجيش، وأيضاً كشفت بلجيكا وأستراليا عن تسجيل عدد من الإصابات داخل بلدها.
- كيف ينتقل الفيروس بين البشر
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتم نقل عدوى الإصابة بفيروس «جدري القرود» عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، ويمكن أيضاً أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر بسبب المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض، أو بإصاباته الجلدية، أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد لامست المناطق المصابة.
- فترة حضانة الفيروس
وحددت منظمة الصحة العالمية فترة حضانة الفيروس بين 6 أيام و13 يومًا، وقد تتراوح بين 5 أيام و21 يومًا، وتتلخص أعراضه على النحو التالي:
• الحمى
• الصداع
• آلام العضلات
• آلام الظهر
• تضخم الغدد الليمفاوية
• القشعريرة
• الإرهاق
• يمكن أن يظهر الطفح الجلدي أيضًا، ويبدأ عادةً على الوجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي النهاية يشكل جربًا يُسقط الجلد الميت.
- طرق العلاج
وبالرغم من أنه قد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، كشفت منظمة الصحة العالمية عن أنه حتى الآن لا يوجد أي علاج أو لقاح لمرض «جدري القرود»، وأيضاً هذا اللقاح لم يعد متاحاً لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم.