أزمة متكررة.. حقيقة تحويل سيرة نجيب محفوظ لعمل درامى
تجددت أزمة تحويل السيرة الذاتية للكاتب الكبير والأديب العالمي نجيب محفوظ إلى عمل درامي، من بطولة الفنان أحمد حلمي، وكتابة المؤلف عبدالرحيم كمال، إذ خرجت نجلة الراحل لتنفي ما أثير مؤخرًا عن ذلك العمل.
وقالت هدى نجيب محفوظ، في بيان لها: «لا توجد حاليا أية مفاوضات بينها وبين المؤلف عبدالرحيم كمال بخصوص تحويل سيرة والدها إلى عمل درامي، وإن كل هذه الأخبار ليس لها أساس من الصحة»، مضيفة: «المؤلف عبدالرحيم كمال وأحمد حلمي زاراني منذ 5 سنوات، لكي يتحدثا عن تحويل السيرة لعمل فني، وبعد ذلك اختفيا، وجاء عبدالرحيم كمال بعدها بسنتين ونشر تصريحات على لسانه في العديد من المواقع والصحف بأن قصة حياة والدها ستتحول لعمل درامي».
وأكدت أن هذه التصريحات جاءت دون الرجوع إليها قبل نشرها، مشددة: «مينفعش أي عمل يتقدم عن سيرة والدي دون موافقتي ومن غير ما أقرأ السيناريو، لازم يرجعوا للورثة، وفي كلام كتير اتقال عن سيرة والدي مش صحيح، ومش هرضى بهذا أبدا»، متابعة: «هما بيتكلموا دلوقتي عن أن فيه مفاوضات عن العمل، وده غير صحيح وأنا مش هوافق على كده».
ولم تكن هذه المرة الأولى حول إثارة أزمة عن سيرة أديب نوبل وتحويلها لعمل درامي، حيث إنه في منتصف العام الماضي انتشرت أخبار حول تحويل السيرة لعمل درامي، من بطولة أحمد حلمي، وهو ما نفته أيضًا وقتها هدى نجيب محفوظ، مؤكدة: «أنه لا يوجد تعاون فني بيني وبين أحمد حلمي بالوقت الراهن، وأن كل ما يثار ليس سوى مجرد تكهنات لم تدخل حيز التنفيذ».
كما كانت قد أثيرت أزمة أيضا حول حصول الفنان عمرو سعد على الحقوق الأدبية في تقديم عدد من روايات الأديب الراحل، وإعادة تدويرها إلى أعمال فنية، وأيضًا تم نفي ذلك من قبل ابنة الراحل، مؤكدة أنه لا صحة للأخبار المغلوطة حول امتلاك الفنان عمرو سعد الحقوق الأدبية لروايات والدها، مضيفة أنها تعاقدت فقط مع المنتج اللبناني صادق الصباح على روايات "أولاد حارتنا" و"العائش فى الحقيقة" و"صدى النسيان"، وإعادة تدويرها إلى أعمال فنية.
ولفتت إلى أنه يحق للمنتج اللبناني ومخرج العمل اختيار ما يرونه مناسباً من الأبطال لتجسيد هذه الروايات ولا دخل لها بذلك.
وكان قد تحدث أحمد حلمي مؤخرًا، في أحد البرامج، عن مشروع مسلسل «النجيب»، حيث قال: «هذا المشروع تحديدًا من المشروعات التي أتمنى أن تخرج إلى النور، لأني أرى أنه سيكون عملًا مختلفًا بشكل كبير، لكني حتى اللحظة لا أعلم إلى أي مدى وصلت الأمور مع السيدة الفاضلة ابنة الراحل نجيب محفوظ».
واستكمل: «أنا جاهز في أي وقت لتقديم العمل، وذلك لأنه شرف كبير لي تقديم شخصية رجل عظيم، وكاتب عالمي مثل نجيب محفوظ».