«نتفليكس» تطرد 150 موظفًا بعد انهيار أسهمها
قامت المنصة العالمية نتفليكس بطرد 150 موظفًا في محاولة لتقليل التكاليف مع تراجع في أعداد المشتركين وانهيار أسهم المنصة.
وكان الهدف من تقليل عدد الموظفين هو تقليل النفقات عبر اختيار أقل الموظفين أداء فرديًا وتمثل عمليات تسريح العمال ما يقارب من 2% من قوتها العاملة في مقر نتفليكس بالولايات المتحدة.
وقال أحد ممثلي نتفليكس في بيان عن أرباح الربع الأول: "إن تباطؤ نمو الإيرادات يعني أنه يتعين علينا إبطاء نمو التكلفة، لذلك اضطررنا للأسف بالسماح لـ 150 موظفًا بالرحيل".
بالإضافة إلى قيام منصة نتفليكس بإلغاء 70 وظيفة بدوام جزئي في استوديو الرسوم المتحركة التابع لها كما قللت موظفيها المختصين في وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعة النشر.
وصرح عدد من المصادر المتطابقة بأن نتفليكس أوقفت العديد من مشاريعها في مجال الرسوم المتحركة بما في ذلك wings of fire.
وقال المتحدث الرسمي باسم نتفليكس إنه قد تأثر عدد من شركائنا من المتعاقدين مع وكالات الإنتاج المختلفة بالأخبار التي تم الإعلان عنها ونحن ممتنون لمساهماتهم معنا في نتفليكس وحزينون لاضطرارنا القيام بمثل هذا الإجراء المؤلم.
يعد انهيار سهم نتفليكس مفاجأة للجميع في وول ستريت بالربع الأول من العام، حيث أبلغت الشركة الشهيرة في مجال توزيع الأعمال الفنية عبر الإنترنت عن خسارة صافية قدرها 200000 عميل قرروا إلغاء اشتراكاتهم وهو أول انخفاض للمنصة منذ أكثر من عشر سنوات، وقالت الشركة إنها تتوقع إلغاء اشتراكات مليوني مشترك إضافي في الربع الثاني من هذا العام.
وفي أكبر انخفاض بأعداد المشتركين مما أدى إلى أكبر انخفاض ليوم واحد في القيمة السوقية للشركة، حيث خسرت المنصة 54 مليار دولار من قيمتها السوقية في 20 أبريل خلال ساعات قليلة مع العلم بأن سهم الشركة قد انخفض بنسبة 68% منذ بداية العام وحتى الآن.