الأمم المتحدة تؤكد على إنصاف المتأثرين بجرائم الإرهاب في العراق
أكد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في العراق، اليوم الأربعاء، على ضرورة إنصاف المتأثرين بجرائم الإرهاب في العراق .
وقال المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة كريستيان ريتشر: يجب تعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبتها داعش في العراق، ضرورة التحقيق للوصول الى الحقائق، ومساءلة الذين ارتكبوا الجرائم، وضمان أن لا يتم الاتهام الخاطئ من الذين لا يرتكبون الجرائم، مبيناً أن هذه المبادئ الأساسية التي يسعى فريق التحقيق لتحقيقها. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
ودعا إلى التداول في ما يتم اتخاذه من إجراءات بهذا الصدد، وتمكين الأشخاص المتضررين في المجتمع لتقديم إفادتهم من خلال عملية المساءلة.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الماضي زرنا المانيا، وشاركنا في حدث يضم قادة من عدة دول، وضم العديد من الطوائف والقادة الدينيين وفي جو يسوده الأمن والسلام، واشترك الجميع بالصفات البشرية أكثر من التي نعيها"، معبراً عن أمله "بتمكن المؤتمرين من الوصول إلى نتائج مثمرة.
وفي وقت سابق قال المندوب العراقي الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد حسين بحر العلوم، إن الأطراف السياسية العراقية مستمرة في جهود التوصل إلى تفاهمات وحلول للانسداد السياسي والعمل على تشكيل حكومة جديدة تلبي مطالب الشعب العراقي.
وقدم المسؤول العراقي شكره لمجلس الأمن لتضامنه ودعمه المستمر لبلاده في مواجهة خطر الإرهاب، مشيرا إلى أن القوات العراقية أطلقت في أبريل الماضي حملة واسعة النطاق لملاحقة فلول داعش.
وقال إن العراق ملتزم باستعادة العراقيين المحتجزين في مخيم الهول في سوريا، مشيرًا إلى إعادة ما يقرب من 1900 من المقاتلين الإرهابيين، 550 عائلة.. أغلبهم من النساء والأطفال.
وأكد التزام بلاده بمواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، مجددا الدعوة لعدم استخدام أراضي بلاده لتصفية الحسابات ولتحقيق أغراض سياسية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.
وقال السفير العراقي إن جهود الحكومة المستمرة، بالتنسيق مع المجتمع الدولي أسهمت في إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة وتنفيذ مشروعات البنى التحتية والصحة والكهرباء والطرق والجسور وعودة نسبة كبيرة من النازحين إلى مناطقهم وإغلاق المعسكرات.
كما تواصل الحكومة بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام جهود التطهير والتوعية بمخاطر الألغام.