في يومها العالمي.. إليك 5 متاحف للفنون التشكيلية يمكنك زيارتها
يحتفل العالم في الثامن عشر من شهر مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، وهو اليوم الذي حدده المجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم) عام 1977 بهدف زيادة الوعي بأهمية المتاحف في تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، وإتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع الجمهور وتنبههم للتحديات التي تواجه المتاحف إذا ما أصبحت -حسب تعريف المجلس الدولي للمتاحف- "مؤسسات في خدمة المجتمع وتطوره".
وبهذه المناسبة.. إليك 5 متاحف للفنون التشكيلية يمكنك زياتها في هذا اليوم:
متحف الفن المصري
يضم آلاف الأعمال الفنية المتميزة من إبداعات الفنانين المصريين منذ العشرينات إلى اليوم، حيث يحتوي على عدد كبير من الأعمال الفنية في الرسم والحفر والتصوير والخزف والنحت تمثل النبض الحي لواقع وتاريخ الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة.
متحف محمود مختار
يضم تماثيل النحات المصري محمود مختار (10 مايو 1891 - 28 مارس 1934)، إذ يعتبر مختار أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير، وله متحف باسمه قائم إلى الآن، تم تصميم مبنى المتحف من قبل رمسيس ويصا واصف ويضم 85 تمثالا من البرونز والحجر والبازلت والرخام والجرانيت والجص، ويعد المتحف قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة.
مركز محمود سعيد للمتاحف
يشغل مبنى القصر الذي كان يسكنه الفنان الرائد محمود سعيد، والذي يقع بحى جناكليس بالإسكندرية، وتبلغ مساحة المبانى 732 مترا مربعا، بينما تبلغ مساحة الفراغات 2176 مترا مربعا، ويضم مركز محمود سعيد للمتاحف بين جنباته كلا من متحف محمود سعيد بالطابق الأرضى من المبنى، والذي يضم مجموعة من أعماله، بالإضافة إلى بعض التذكارات الخاصة به والتى تشمل العديد من الأوسمة والنياشين التى نالها خلال حياته الحافلة بالإبداع، متحف سيف وادهم وانلى بالطابق الأول، متحف الفن الحديث بالبدروم، إلى جانب قاعات للعروض المتغيرة (أجيال 1 - وأجيال 2)، قاعة للورش الفنية وقاعة للندوات والمحاضرات ويقام بالمتحف العديد من العروض المتغيرة وكذلك الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية من (ندوات – حفلات – صالونات ثقافية – ورش فنية)، وكان قد تم افتتاحه مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية فى 11 نوفمبر لعام 2014 بعد إعادة تطويره وتحديثه.
متحف الزعيم جمال عبدالناصر
يضم الوثائق والمقتنيات الشخصية لعبد الناصر بالإضافة إلى الأفلام والصور التي تتناول سيرته، وكذلك ملابسه والهدايا الرسمية التي تلقاها من زعماء العالم، كما يشمل المتحف سيناريو العرض المتحفي ثلاثة مسارات متحفية؛ الأول (منشية البكري) وهو الجناح الذي عاش به الزعيم وتم المحافظة على طبيعته بدون تغيير والذي يضم: غرفة مكتبه والصالون الرئيسي وغرفة النوم والمكتب الملحق بها ومجموعة من الصالونات وغرفة السفرة وعرض بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بالرئيس، أما الثاني (حكاية شعب) يعتمد على عرض متعدّد الوسائط يوثق تاريخ مصر والأحداث المهمة التي مرت بها خلال عهد الرئيس عبد الناصر من بداية ثورة 1952 ومشروع السد العالي وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي والوحدة بين مصر وسورية وحرب 67 إلى حرب الاستنزاف، وبعض الأحداث السياسية حتى وفاة الرئيس، أما المسار الثالث (قاعة المقتنيات) وتضم مجموعة من أهم الهدايا التذكارية والأوسمة والأوشحة والهدايا ومجموعة من الكاميرات الخاصة بالزعيم.
ويضم المتحف عددا من الملحقات المساعدة من وحدات خدمية ومكتبة متخصصة تحوي أهم الكتب والأبحاث والمواد السمعية والبصرية التي توثق لحياة الزعيم وتاريخ مصر في هذه الحقبة الهامة.
متحف طه حسين
يتكون المتحف من طابقين؛ الأول يضم حجرة المكتبة - صالة استقبال– حجرة الصالون- حجرة السفرة، أما الثاني يضم حجرة ابنه مؤنس- حجرة الموسيقى- حجرة زوجته - حجرة نوم عميد الأدب العربي – حجرة المعيشة.
وتحيط بالمتحف حديقة من ثلاث واجهات، يحتوي الدور الأول من المتحف على غرفة مكتب الدكتور طه حسين وجزء من مكتبته الخاصة التي بقيت في مكانها بعد رحيله التي تزخر بأعداد ضخمة من الكتب والمراجع العربية والأجنبية، وتحتوي المكتبة علي مؤلفاته منها القصة والأدب والتاريخ وفلسفة التربية وغيرها، وكان قد تم إعادة افتتاح المتحف بعد تطويره ورفع كفاءته في 29 يناير لعام 2013، بعد فترة إغلاق دامت 7 سنوات.