«السيادة السودانى»: توقيع تأسيس رابطة الطرق الصوفية فى أفريقيا
شهدت عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني سلمى عبد الجبار المبارك، الثلاثاء، بالخرطوم، احتفال مراسم توقيع تأسيس رابطة الطرق الصوفية في أفريقيا.
جاء ذلك بحضور الشيخ محمد الماحي إبراهيم نياس، رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي الخليفة العام للطريقة التجانية بالسنغال، وعدد من العلماء والمشائخ ورجالات الطرق الصوفية والإدارات الأهلية، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وتسلمت سلمى عبد الجبار، مسودة النظام الأساسي للرابطة وقائمة التوقعيات، مؤكدة أن تأسيس رابطة الطرق الصوفية في أفريقيا، تمثل خطوة مهمة من شأنها إصلاح حال المسلمين، كما أنها تعد بيعة للخير ومشكاة للإصلاح.
وأكدت عضو مجلس السيادة السوداني، أن المنهج الصوفي، قوي بما يخرجه من نماذج قادرة على إحداث تغيير المجتمعات، مشيرة إلى أن هناك معاني وقيم للإسلام يجب علينا أن نتحلى بها وجعلها واقعًا معاشًا، مشددة على أهمية تعزيز وترسيخ التعايش وبث روح الإسلام بين كافة المسلمين.
وعبرت سلمى عبد الجبار عن أملها في أن يكون ميثاق تأسيس الرابطة، دعمًا لعملية التصوف وصياغة الوجدان البشري، ونوهت إلى دور الإسلام في ترقية حياة الناس، والسمو بها نحو الغايات الإسلامية المنشودة.
سلمى عبد الجبار تلتقي رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي
والتقت سلمى عبدالجبار المبارك، في وقت سابق اليوم، بمكتبها بالقصر الجمهوري، الشيخ محمد الماحي إبراهيم نياس رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي الخليفة العام للطريقة التجانية بالسنغال، بحضور الشيخ الماحي بن علي سيسا مدير المعهد الإسلامي الأمريكي، الناطق الرسمي باسم الطريقة، وعدد من العلماء والمشائخ بالسنغال.
وشدد الناطق الرسمي باسم الطريقة التجانية الشيخ الماحي بن علي سيسا، على أهمية تعزيز وترسيخ التعايش وبث روح الإسلام بين كافة المسلمين، مشيدًا بمستوى قيم التسامح والتعاضد والمحبة والتصوف التى يشهدها السودان، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة.
وأبان أن زيارة الوفد تهدف للوقوف على أحوال المريدين في السودان وتجديد عهد المودة والمحبة، بجانب العمل على إفشاء السلام والمحبة وبث روح الإسلام ودعم التعايش السلمي بين المسلمين وفقًا للنهج الرباني.