«آراب نيوز» تبرز أهمية الجولة الثانية من مباحثات القاهرة بشأن ليبيا
أبرزت صحيفة "آراب نيوز" بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن انطلاق الجولة الثانية من محادثات مجلس الدولة ومجلس النواب الليبيين في القاهرة الأحد الماضي، والذي أكدت فيه على أهمية الجولة مطالبة أطراف الأزمة في ليبيا باغتنام فرصة تجمعهم سوياً خلال هذه الجولة لمعالجة القضايا العالقة والتوصل إلى حل لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد القاهرة ثقتها في جهود اللجنة المشتركة، لوضع ليبيا على طريق الاستقرار والأمن والتنمية، والالتزام بمصالح الشعب الليبي، إلى جانب تشديدها على حرصها على رعاية المسار الدستوري الليبي، مستندةً لروابطها التاريخية مع كافة الأطراف الليبية.
وأوضحت إن الجولة الثانية من المحادثات بشأن ليبيا بدأت في القاهرة الأحد الماضي بحضور كامل أعضاء لجنة مجلسي النواب و"الأعلى للدولة"، والمبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، وسط تفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وأضافت أن المحادثات بدأت بخطاب وزارة الخارجية الذى أكدت فيه إن أنظار 7 ملايين ليبي تتابع وتراقب عن كثب ما ستثمر عنه اجتماعات اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، معربة عن أمانيها في أن ترتقي مخرجات الاجتماعات لسقف طموحات الليبيين في إقرار إطار دستوري.
وتابعت أن الخارجية المصرية أعربت أيضاً عن ثقتها بأن تضع جهود اللجنة المشتركة ليبيا على طريق الاستقرار والأمن والتنمية، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال حريصة على رعاية المسار الدستوري الليبي، مستندةً لروابطها التاريخية وعلاقاتها المتوازنة مع كافة الأطراف الليبية.
كما لفتت إلى تأكيد وزارة الخارجية أن اجتماعات القاهرة في أكتوبر 2020 ويناير وفبراير 2021 في الغردقة ثم الجولة الأولى من المحادثات الحالية خلال الفترة من 13-18 أبريل 2022 مهدت لمشاورات سياسية ليبية-ليبية عالية المستوى عقدت في القاهرة خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكرت أن الجولة الأولى من المشاورات اختتمت الشهر الماضي دون التوصل لاتفاق بسبب اختلاف رؤى المجلسين، حيث يدعو "الأعلى للدولة" إلى صياغة قاعدة دستورية تفضي إلى انتخابات، بينما يطالب البرلمان بتعديل نصوص "خلافية" بين المجلسين في الدستور وفقا للتعديل الـ12 الذي أصدره قبل شهرين، الذي أصدره قبل شهرين، على أن يطرح للاستفتاء كدستور، تجرى على أساسه الانتخابات البرلمانية والرئاسية.