«التنسيقي»: لا يمكن تشكيل الحكومة العراقية دون الاتفاق مع «الصدري»
أصدر حزب الإطار التنسيقي العراقي، اليوم الاثنين، نص بيان بشأن مبادرة النواب المستقلين والقوى الناشئة- حسبما أفادت وكالة الأولى نيوز العراقية.
وقال البيان: "تابعنا ما تمخض عنه اجتماع السادة النواب المستقلين، والحركات الناشئة، التي جاءت بمضامين تنسجم مع محاولاتنا؛ لإيجاد حلول واقعية للأزمة السياسية، ونرحب بالخطوات العملية التي أعلن عنها النواب المستقلون، والتي تقترب كثيرًا من بنود مبادرتنا، التي أعلنا عنها في الثالث من مايو الجاري، وبالخصوص الرؤى المتقاربة في تشكيل الكتلة الأكبر، وحفظ حق الأغلبية".
وأضاف: "بُناء على ذلك، نُعلن التزامنا بتكليف مُرشح محايد كفء، يضطلع بتشكيل الحكومة؛ لإنهاء حالة الانسداد السياسي، كما نُعرب عن استمرار الإطار التنسيقي بنهجه في الحوار مع من يريد الخير؛ لشعبنا ووطننا، وندعو إلى الحوار المباشر؛ لننطلق سويًا؛ لبناء الدولة وتقديم الخدمات، وبذات الوقت ندعو الكتل السياسيّة؛ للتفاعل الإيجابي مع ما أعلنه الأخوة المستقلّون والحركات الناشئة".
كما أكد الإطار التنسيقي، عدم إمكانية تشكيل الحكومة المقبلة، دون الاتفاق بين الإطار والتيار الصدري.
وقال عضو الإطار "ثائر مخيف"،النائب عن ائتلاف دولة القانون، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا": "لا يمكن لأي طرف، سواء كان الإطار التنسيقي أو التيار الصدري، الذهاب بمفرده دون الآخر؛ لتشكيل الحكومة المقبلة مطلقًا، حتى وإن اتفق أحد الطرفين مع الكُتَل الأخرى والنواب المستقلين".
وأشار "مخيف"إلى أن إطلاق زعيم التيار الصدري مبادرته، أمس، والتي أشار خلالها إلى الذهاب نحو المعارضة الوطنية، وإعطاء مدة الـ30 يومًا، لا تتعدى المناورة السياسية، والضغط على الإطار التنسيقي.