تبنى حملة «ضد التدخين» واشتهر بـ«مجرد رأى».. من هو صلاح منتصر؟
فقدت الصحافة العربية قامة من قامتها اليوم، برحيل الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ونعى الكاتب الكبير عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الفقيد الراحل، الذي يعد أحد رموز الأهرام وكتابها الكبار الذين لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ المؤسسة.
وعانى صلاح منتصر من وعكة صحية كبيرة خلال الأيام الماضية وانتقل بسببها إلى العناية المركزة منذ 5 أيام ماضية وذلك حسبما أعلنت الصحفية أميرة منتصر والكاتب الصحفي صلاح منتصر هو عمها.
صلاح منتصر كاتب وصحفي مصري شهير بجريدة الأهرام وصاحب عمود يومي بعنوان «مجرد رأي» ومن أشهرها (أنت سيد قرارك) المقررة على الثانوية العامة والتي تدعو إلى الإقلاع عن التدخين.
تبنى حملةً ضد التدخين وركز على ذلك في عموده اليومي في كل شهر فبراير تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين.
ولد منتصر وتربى في مدينة دمياط، في مصر، والتحق بكلية الحقوق ثم قام بالعمل مع الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام إلى أن وصل إلى أعلى دراجات الصحافة، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير «مجرد رأي» والذي اشتهر به خلال السنوات الماضية، وقد كان منتصر عضوًا في نادي الروتاري ورئيسًا لتحرير مجلة (أكتوبر) ورئيس مجلس إدارة (دار المعارف) للطبع والنشر.
صلاح منتصر له العديد من المؤلفات وأبرزها توفيق الحكيم في شهادته الأخيرة، مركز الأهرام للترجمة والنشر، والشعب يجلس على العرش، الهيئة العامة للكتاب وكلام في الوقت الضائع، مكتبة الأسرة وأيضًا من عرابي إلى عبد الناصر: قراءة جديدة للتاريخ، دار الشروق التي صدرت في عام 2005، بالإضافة إلى حكايات عمر ومبارك من الصعود إلى القمة إلى السقوط للهاوية وصباح الخير يا بلد، الهيئة المصرية العامة للكتاب التي صدرت لعام 2010.