«أسواق جديدة».. مصر تتجه لاستيراد القمح من باكستان والمكسيك
سلطت وسائل إعلام دولية، الضوء اتجاه مصر لاستيراد القمح من باكستان والمكسيك، وذلك بعد قرار الهند وقف تصدير القمح.
وبحسب وكالة "رويترز" الإخبارية، فإنه خلال الشهر الماضي ، أضافت مصر ، أكبر مستورد للقمح في العالم، الهند كأصل استيراد جديد للحبوب.
ولفت إلى أن هذه الخطط قد شهدت بعض التغيرات بعد أن حظرت الهند صادرات القمح، حيث أدت موجة الحر الشديدة إلى تقليص الإنتاج وسجلت الأسعار المحلية مستوى قياسيًا.
وأضافت أن مصر تجري محادثات مع مسؤولين هنود بشأن الحصول على إعفاء من قرار الهند حظر صادرات القمح.
وقال أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي "تجري محادثات بين الهند ومصر على أعلى المستويات لتكون جزءا من الاستثناءات من هذا القرار"، مضيفًا أن "هناك اتصالات مستمرة مع سفيرنا في نيودلهي".
وفي ذات السياق، أشارت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، أنه في شهر أبريل الماضي، أعلنت وزارة الزراعة المصرية أنها وافقت على الهند كمصدر لإمدادات القمح، حيث تسعى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى استبدال المشتريات التي تعطلت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونوهت بأن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة عمل الحكومة لتنويع مشترياتها، كما أن هناك محادثات مع فرنسا والأرجنتين والولايات المتحدة.
وأضافت أنه في الأسبوع الماضي، سافر وفد الحجر النباتي، إلى الهند لتفقد أول شحنة قمح هندي متجهة إلى مصر، تم شراء الشحنة من قبل القطاع الخاص في مصر، لافتًا إلى تحميل أكثر من 45 ألف طن من أصل 63 ألف طن بالفعل على السفينة قبل إعلان حظر التصدير.
وقال إن الشحنة اجتازت عملية التفتيش، مشيرًا إلى أنها تحتوي على أعلى مستويات البروتين مقارنة بأي مصدر آخر.